وفد رفيع المستوى من جامعة الشعب الصينية في ضيافة عين شمس

طلاب وجامعات

صورة من اللقاء
صورة من اللقاء


نظمت جامعة عين شمس، لقاء مع جامعة الشعب الصينية برئاسة الدكتور محمود المتيني رئيس جامعة عين شمس.

حيث اجتمع كل من الدكتور نظمي عبد الحميد نائب رئيس جامعة عين شمس لخدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتور عبد الناصر سنجاب نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث والدكتور عبد الفتاح سعود نائب رئيس الجامعة للتعليم والطلاب والدكتور عبد الوهاب عزت رئيس الجامعة السابق ورئيس مجلس إدارة مركز أبحاث ودراسات طريق الحرير بجامعة عين شمس والدكتورة إسراء عبد السيد مدير مركز دراسات وأبحاث طريق الحرير ومدير مكتب العلاقات الدولية، بكل من نائب رئيس جامعة الشعب وعميد كلية الدراسات المالية ونائبه ونائب مدير مكتب التعاون الدولي ونائب مدير معهد الدراسات المالية.

جاء اللقاء بهدف توطيد أواصر التعاون بين الجانبين، خاصة في ظل وجود مصر كبوابة إفريقيا الرئيسية ضمن دول مبادرة الحزام والطريق التي ترعاها جمهورية الصين الشعبية، وكذلك تدشين أول مركز لدراسات وأبحاث طريق الحرير على مستوى جمهورية مصر العربية والشرق الأوسط وإفريقيا داخل مصر وهو الثاني عالميًا بعد المركز الموجود بروسيا.

حيث توافقت رؤى الجانبين بشأن أهمية الاستفادة من الخبرات الإقتصادية والمالية والإدارية وتبادلها، مع ضرورة التركيز على تذليل كل ما يواجه مناخ الاستثمار من صعوبات، وكذلك ربط الصناعة بمخرجات البحث العلمي، بما يتوافق مع توجهات الدولتين.

كما اتفق الجانبان على عقد مؤتمر سنوي يضم كافة الخبراء المعنيين وكذلك زيادة فرص البعثات والمنح الدراسية لخلق جيل جديد قادر على دفع عجلة الإقتصاد بكلا البلدين.

وقال الدكتور ليو وي رئيس جامعة الشعب الصينية، إنه شرف لجامعة الشعب أن تقيم مركزًا مع جامعة عين شمس؛ يهتم بتقديم جميع أوجه الدعم للجانبين، لافتا إلى أن تدشين المركز بمثابة حجر أساس في تقوية العلاقات المصرية الصينية.

وأكد رئيس جامعة الشعب، أن مصر والصين لديهما حضارتين عريقتين وأواصر طيبة ترجع لمئات السنين، موضحًا أنهم ارتبطوا قديما عبر طريق الحرير، كما جرى إقامة العلاقات الدبلوماسية عام 1959، فضلًا عن تعميقها استراتيجيا عام 2014.

وتابع أن جامعة عين شمس لها فضل كبير في تقوية العلاقات المصرية الصينية، نظرًا لوجود أكبر قسم بها لتدريس اللغة الصينية في العالم كله، أسهم في إخراج كوادر ساهمت في تعزيز العلاقات، لافتا إلى أن جامعة الشعب الصينية هي الجامعة رقم واحد في الصين.