الإمارات تطالب قطر بوضع حد لخطاب التحريض على الكراهية

عربي ودولي

الإمارات
الإمارات


طالبت دولة الإمارات العربية المتحدة، قطر بوضع حد لبرامج وخطاب التحريض على الكراهية في وسائل الإعلام الوطنية، لما يشكل ذلك من تهديد لأمن كافة دول المنطقة بما فيها قطر، وذلك في كلمة ألقتها أميرة العامري، من وزارة الخارجية والتعاون الدولي أمام مجلس حقوق الإنسان في إطار اعتماد التقرير الوطني لقطر في الدورة الثانية والأربعين لمجلس حقوق الإنسان .

 

وأكدت العامري في مستهل كلمتها على  أن دولة الإمارات أخذت علما بالاستنتاجات التي توصل إليها الفريق المعني بالاستعراض الدوري الشامل، وهي تود في هذا السياق أن تحث قطر مجدداً على إيلاء الأهمية والعناية اللازمتين لمجموعة التوصيات التي أخذت قطر بها علما وعددها 92، ومن بينها التوصيات المقدمة من دولة الإمارات والمتعلقة بالأعمال غير القانونية التي تقوم بها قطر في إيواء ودعم الجماعات الإرهابية، باعتبارها انتهاكاً لحقوق الإنسان.

 

وأعربت عن أملها بأن تخصص قطر المساعدات التي تنفقها لتمويل الإرهاب في تلبية احتياجات مواطنيها الذين بحسب النظام القطري يشكون من آثار سلبية بسبب أزمة كانت قطر هي المتسبب الرئيسي فيها.

 

ودعت الكلمة قطر إلى العمل على مراجعة ممارساتها وأنشطتها وتشريعاتها الوطنية ذات الصلة بمسائل الإرهاب.

 

وفي ختام كلمة الدولة أمام مجلس حقوق الانسان، أكدت أميرة العامري أن دولة الإمارات تأمل في أن تستمع قطر إلى نداءات الاستغاثة التي أطلقها الآلاف من آل غفران الذين تم تجريدهم من جنسيتهم، وأن تتوقف عن طرد بعض القبائل بمن فيهم الأطفال، دون مراعاة أدنى معايير القانون الدولي لحقوق الإنسان.

أكدت منظمة العفو الدولية، أن قطر لم تف بكل وعودها لتحسين ظروف العمال الأجانب الذين يعملون في البلاد التي تستعد لاستضافة مونديال 2022.

 

وفي تقرير لمنظمة العفو الدولية، حمل عنوان "الجميع يعمل، ولا أجور" قالت المنظمة الحقوقية "بالرغم من الوعود الكبيرة للإصلاح التي تعهدت بها قطر قبل مونديال 2022، إلا أنها تبقى مرتعاً لبعض أرباب العمل المجردين من المبادىء".

 ويأتي التقرير قبيل استقبال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لتميم بن حمد آل ثاني.

 

وحضر تميم أمس الأربعاء مباراة في كرة القدم بين فريقي باريس سان جيرمان، الذي يملكه صندوق استثماري سيادي قطري، وريال مدريد.

 

ويوثّق تقرير منظمة العفو معاناة مئات العمال في ثلاث شركات للإنشاءات والتنظيفات في قطر لم يتقاضوا أجورهم منذ أشهر.