قبل زيارة السيسي لـ"الأمم المتحدة".. كيف أولت مصر اهتمامًا بقضايا القارة السمراء؟

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


توجه الرئيس عبد الفتاح السيسي مساء أمس، إلى نيويورك بناءًا على دعوة تلقاها من نظيره الأمريكي دونالد ترامب، وذلك للمشاركة في جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة، ومن المقرر أن يلقي السيسي بيانًا، يتبنى رؤية مصر تجاه تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية المطروحة على الساحة السياسية العالمية، بالإضافة على قضايا القارة السمراء، على ضوء رئاسة مصر للاتحاد الإفريقي وقيادة السيسي له.

 

ودائمًا ما يولي السيسي اهتمامًا بالشأن الإفريقي، وما يتعلق به من قضايا، وتأكيده المستمر على التعاون المشترك من أجل العبور فوق الأزمات الاقتصادية التي تعصف بالجميع، سواء من خلال المؤتمرات التي تستضيفها مصر، أو تمثيله للقارة في المحافل الدولية.

 

رأب الصدع في المحافل الدولية

 

حرص السيسي من خلال المحافل والمؤتمرات الدولية أن يذيب الخلاف الذي خلفته الأنظمة السالفة مع الدول الإفريقية، ففي الشهر الماضي شارك في قمة الدول السبع الكبرى في العالم في دورتها الـ45، من أجل تجديد الشراكة مع القارة الإفريقية على نحو يتّسم بقدر أكبر من الإنصاف، حيث تخللها مناقشة العمل الإيجابى للتمويل من أجل المرأة فى أفريقيا، وكان ذلك تلبية لدعوة من نظيره الفرنسى إيمانويل ماكرون.

 

عبورًا من فرنسا إلى طوكيو، تستمر مصر في دعم القارة السماء، فيتحدث السيسي فى إحدى أهم المنصات التى تجمع مختلف الشركاء معًا لدعم أفريقيا وتطلعاتها التنموية، فى اجتماعات مؤتمر طوكيو الدولى السابع للتنمية الأفريقي، حيث تعرض مصر من خلاله مناخ الأعمال والاستثمار فى القارة، أمام عدد كبير من رجال الأعمال المصريين والأفارقة واليابانيين، ومحاولة إطلاق منطقة التجارة الحرة في إفريقيا، من أجل  تحقيق التكامل الإقليمى والاقتصادى المنشود.

 

مؤتمرات الشباب

 

ساهمت مؤتمرات الشباب فى مد جسور التعاون والتقارب بين الشعوب الأفريقية، انطلاقًا من مؤتمر شباب أفريقيا الذى شارك فيه عدد كبير من شباب ممثلي القارة السمراء، وإعلان مدينة أسوان عاصمة الشباب الأفريقى ، مرورًا ببرنامج تأهيل الشباب الأفريقى ووصولًا لمؤتمر أفريقيا الذى سيُعقد في نوفمبر المقبل، تحت رعاية السيسي وبحضور رؤساء ووزراء أفارقة و 2000 من رجال المال والأعمال بالعاصمة الإدارية تحت شعار "استثمر فى أفريقيا".

 

كما عملت مصر خلال السنوات الماضية على تنمية دول القارة بما فيها دول حوض النيل، كذلك تنوع سياسات وآليات التحرك المصرى ناحية بلدان القارة، تشمل تحركات سياسية واقتصادية وإعلامية وثقافية ومائية، كما قدمت الدعم الواسع لجهود التنمية البشرية، من خلال إيفاد آلاف الخبراء والمختصين فى عشرات المجالات، واستقبال الآلاف من الأفارقة للتدريب فى المعاهد والأكاديميات المصرية، وتنوع مجالات واهتمامات الصندوق الفنى للتعاون مع أفريقيا التابع لوزارة الخارجية.

 

زيارات مستمرة

 

 خلال العام الأول من توليه الحكم، قام السيسي بـ7 زيارات إلى بعض الدول الإفريقية، شملت السودان وإثيوبيا وغينيا والجزائر، كما عقد العديد من الاجتماعات مع مسؤولي الدول الإفريقية خلال زياراتهم لمصر، والتي بلغت 213 اجتماعًا، كان نصيب الدول الإفريقية منهم 45 اجتماعًا، شملت إثيوبيا، والسودان، وجنوب السودان، والمغرب، والجزائر، وليبيا، ومالى، وبوركينافسو، والصومال، والسنغال، وجزر القمر، وغينيا الاستوائية، وتشاد، وأفريقيا الوسطى، وتونس، وبوروندى، ورواندا، وجنوب أفريقيا.

 

توالت زيارات السيسي إلى الدول الإفريقية في السنوات اللاحقة، لكن آخر اللقاءات والزيارات المتبادلة، فهى قيام السيسي بجولتين أفريقيتين بالتزامن مع رئاسة مصر للاتحاد الأفريقى، ففى إبريل العام الجارى زار غينيا، وكوت ديفوار، والسنغال، فى إطار اهتمامه بفتح آفاق جديدة من التعاون مع دول القارة الأفريقية، حيث قام بجولة موسعة زار خلالها زامبيا وجنوب أفريقيا وأنجولا والكونغو الديمقراطية، وشارك في مراسم تنصيب نظيره الجنوب أفريقى سيريل رامافوزا فى العاصمة الجنوب أريقية بريتوريا، وذلك لحرصه المتواصل على تعزيز التعاون مع كافة دول القارة.

 

بطولة أمم أفريقيا

 

لم تكون الجهود السياسية هي الطريقة الوحيدة التي لجأت إليها مصر، من أجل بث روح التعاون بين الدول الإفريقية وبعضها، فقد ساعدت بطولة كأس الأمم الأفريقية التي نظمتها مصر في يونيو الماضي على ذلك أيضًا، وذلك بعد التنظيم الجيد الي قامت بها مصر وسط حفاوة وإشادة الجميع، وهو ما نجح استعادة مكانتها بين الشعوب الأفريقية التى توافدت عليها لتشجيع منتخباتها، وما ساعدها فى هذه المسيرة هو حب دول إفريقيا لكرة القدم، وهي بمثابة قوة ناعمة نجحت في استقطاب الجميع وتوحيدهم على شيء واحد.

 

وخلال العام الثاني من رئاسته "8 يونيو 2015 حتى 7 يونيو 2016"، زار الرئيس السيسي إثيوبيا، إضافة إلى مشاركته فى قمة الهند أفريقيا. وفى تلك الفترة عقد اجتماعات ولقاءات مع مسؤولين خلال زيارات لمصر، أو خلال المشاركة فى مؤتمرات ومنتديات استضافتها مصر، بلغت 175 اجتماعا، كان نصيب القارة الأفريقية منها 42 اجتماعا، شملت دول "إريتريا، وزيمبابوى، ومالاوى، وموزمبيق، وأوغندا، والجابون، والنيجر، وموريتانيا، ونيجيريا، وتوجو، وإثيوبيا، والسودان، وجنوب السودان، والجزائر، وليبيا، وجزر القمر، وغينيا الاستوائية، وتشاد، وبوروندى، وجنوب أفريقيا، والمغرب والكونغو الديمقراطية" وغيرها.

 

 كما شملت هذه اللقاءات اجتماعات مع وفود رؤساء تحرير الصحف الأفريقية، والدبلوماسية الشعبية الإثيوبية، وبنك التنمية الأفريقى، وسكرتير عام تجمع الكوميسا، ورئيس برلمان عموم أفريقيا، ووزراء دفاع دول الساحل والصحراء، وغيرها، وفى 28 يناير من العام نفسه فازت مصر بعضوية مجلس السلم والأمن الأفريقي، والعضوية غير الدائمة فى مجلس الأمن الدولي عن القارة لعامين 2016/ 2017.

 

وفى السنة الثالثة للرئيس عبدالفتاح السيسي "8 يونيو 2016 حتى 7 يونيو 2017" أنجز 6 زيارات لأفريقيا، تضمنت المشاركة فى القمة الأفريقية فى العاصمة الرواندية كيجالى، والقمة العربية الأفريقية فى مالابو، والقمة الأفريقية فى أديس أبابا، إضافة إلى زيارات ثنائية لكل من السودان وأوغندا وكينيا، كما زار الرئيس أوغندا فى 22 يونيو 2017 لحضور قمة دول حوض النيل، والقمة الألمانية الأفريقية فى 3 يوليو 2017، إلى جانب جولة رئاسية شملت 4 دول "تنزانيا ورواندا والجابون وتشاد"، كما استضافت مصر نحو 25 اجتماعا أفريقيا.

 

وفى 8 مايو 2018 عقد الرئيس اجتماعات ولقاءات مع مسؤولين خلال زياراتهم لمصر مؤخرا، كان أبرزها زيارة الرئيس الأوغندى يورى موسيفينى للقاهرة، إذ استقبله الرئيس السيسى فى قصر الاتحادية، وأثمر اللقاء عن إعلان خطة تعاون ثنائية فى مجالات الزراعة والتجارة والمناطق الصناعية والكهرباء والطاقة المتجددة، إضافة إلى توقيع عدد من الاتفاقات بين البلدين، ليتوج الرئيس ومؤسسات الدولة جهود 4 سنوات من العمل المتواصل، باكتمال العودة إلى أحضان الأشقاء فى القارة السمراء.

 

أما أحدث اللقاءات والزيارات المتبادلة، فهى قيام الرئيس السيسى فى عام 2019 بجولتين أفريقيتين بالتزامن مع رئاسة مصر للاتحاد الأفريقى، ففى إبريل العام الجارى زار غينيا، وكوت ديفوار، والسنغال، في إطار اهتمامه بفتح آفاق جديدة من التعاون مع دول القارة الأفريقية، وكانت الجولة الثانية في يونيو 2019، حيث قام بجولة أفريقية موسعة زار خلالها زامبيا وجنوب أفريقيا وأنجولا والكونغو الديمقراطية، وشارك في مراسم تنصيب نظيره الجنوب أفريقى "سيريل رامافوزا" في العاصمة الجنوب أريقية بريتوريا، في إطار حرصه المتواصل على تعزيز التعاون مع كافة دول القارة، ولا يزال قطار النجاحات المصرية بقيادة الرئيس السيسي في أفريقيا يواصل مسيرته، نحو محطة جديدة من النجاحات.

 

ومثلما استطاعت الجهود السياسية في رأب صدع العلاقات الثنائية مع بلدان القارة السمراء، ساهمت بطولة كأس الأمم الأفريقية للنسخة الـ32 فى 21 يونيو الماضي- التى قامت مصر بتنظيمها بشكل أبهر العالم وسط إشادات أفريقية ودولية- في التقريب بين الشعوب الأفريقية والمصريين، ونجحت مصر في استعادة مكانتها في قلب الشعوب الأفريقية التي توافدت عليها لتشجيع منتخباتها، وما ساعدها في هذه المسيرة هو حب الشعوب الأفريقية لكرة القدم، وشكلت الرياضة قوة مصر الناعمة الضاربة في العمق الأفريقي.

 

وبخلاف ذلك ساهمت مؤتمرات الشباب في مد جسور الثقة والتقارب بين الشعوب الأفريقية، انطلاقا من مؤتمر شباب أفريقيا الذى شارك فيه عدد كبير من شباب ممثلى القارة السمراء، وإعلان مدينة أسوان عاصمة الشباب الأفريقى في العام 2019، مرورا ببرنامج تأهيل الشباب الأفريقى برعاية الرئيس السيسي، وصولا لمؤتمر "أفريقيا" الذي سوف يعقد نوفمبر 2019 المقبل، تحت رعاية السيسي وبحضور رؤساء ووزراء أفارقة و 2000 من رجال المال والأعمال بالعاصمة الإدارية تحت شعار "استثمر في أفريقيا".

 

 

وعملت الدولة المصرية السنوات الماضية على تنمية دول القارة عموما، ودول حوض النيل خصوصا، فضلا عن تنوع سياسات وآليات التحرك المصرى تجاه بلدان القارة، بين تحركات سياسية واقتصادية وإعلامية وثقافية ومائية، فضلا عن الدعم المصرى الواسع لجهود التنمية البشرية، من خلال إيفاد آلاف الخبراء والمختصين فى عشرات المجالات، واستقبال الآلاف من الأفارقة للتدريب فى المعاهد والأكاديميات المصرية، وتنوع مجالات واهتمامات «الصندوق الفنى للتعاون مع أفريقيا» التابع لوزارة الخارجية.

 

وفى هذه المسيرة، لم تكن التحركات العملية للدولة المصرية تجاه القارة فحسب، بل واكبها خطاب سياسى جديد ومختلف من الرئيس عبدالفتاح السيسى، ما ساهم فى عودة مياه العلاقات المصرية الأفريقية إلى مجاريها، بينما يتواصل تأكيد الرئيس فى كل المحافل والمناسبات لتاريخية واستراتيجية علاقات مصر بالقارة السمراء، واعتزازها بانتمائها لها، وإلى جانب هذا، حرصت مصر على قطع أشواط أبعد فيما يخص الانفتاح على دول القارة المختلفة، وتدشين مسارات متوازية من العلاقات الثنائية والتعاون المشترك مع دولها المختلفة، لتصبح حاضرة بقوة فى عشرات من الدول والمجتمعات، مستعيدة جانبا كبيرا من ميراثها العميق مع الدول الأفريقية ومواطنيها.

 

ولعل خريطة الجهود المصرية لمدّ أواصر الاتصال والتعاون مع دول القارة، تجلت واضحة فى تحرك عدد من الوزارات والمؤسسات لإبرام بروتوكولات واتفاقات شراكة مع عدد من الدول، لكن المؤشرات الأبرز على هذا التحول فى الرؤية المصرية للقارة السمراء تكشفها خريطة زيارات الرئيس التى بلغت أكثر من 21 زيارة فى مناسبات أفريقية فى 4 سنوات فقط، بما يمثل أكثر من %33 من إجمالى الزيارات الرئاسية الخارجية بحسب تقرير للهيئة العامة للاستعلامات فى عام 2018.

 

مؤشرات الاهتمام المصرى بأفريقيا أيضا جسدها تنظيم مصر فى العديد من المنتديات والفعاليات الأفريقية، إضافة إلى عقد الرئيس السيسى 112 اجتماعا مع قادة وزعماء ومسؤولين أفارقة زاروا مصر خلال السنوات الثلاث الأخيرة، من إجمالى 543 اجتماعا عقدها مع زوار مصر من قادة ومسؤولى دول العالم والهيئات والمنظمات الدولية.

 

وتنوعت خريطة زيارات الرئيس لتتضمن 7 زيارات فى العام الأول لرئاسته "من 8 يونيو 2014 حتى 7 يونيو 2015" وشملت "السودان بـ3 زيارات، وإثيوبيا بزيارتين، وزيارة لكل من غينيا الاستوائية والجزائر، وفي الفترة نفسها عقد الرئيس اجتماعات ولقاءات مع مسؤولين خلال زياراتهم لمصر، أو خلال المشاركة فى مؤتمرات ومنتديات استضافتها مصر، بلغت 213 اجتماعا، كان نصيب القارة الأفريقية 45 اجتماعا منها، شملت دول "إثيوبيا، والسودان، وجنوب السودان، والمغرب، والجزائر، وليبيا، ومالى، وبوركينافسو، والصومال، والسنغال، وجزر القمر، وغينيا الاستوائية، وتشاد، وأفريقيا الوسطى، وتونس، وبوروندى، ورواندا، وجنوب أفريقيا»، وغيرها، كما شملت هذه اللقاءات اجتماعات مع وفود من وزراء البيئة الأفارقة، ورؤساء تحرير الصحف الأفريقية، ووفد التليفزيون الإثيوبى، ووفد السوق المشتركة لشرق وجنوبى أفريقيا "كوميسا".

 

وخلال العام الثاني من رئاسته "8 يونيو 2015 حتى 7 يونيو 2016"، زار الرئيس السيسي إثيوبيا، إضافة إلى مشاركته فى قمة الهند أفريقيا.

 

وفي تلك الفترة عقد اجتماعات ولقاءات مع مسؤولين خلال زيارات لمصر، أو خلال المشاركة فى مؤتمرات ومنتديات استضافتها مصر، بلغت 175 اجتماعا، كان نصيب القارة الأفريقية منها 42 اجتماعا، شملت دول "إريتريا، وزيمبابوى، ومالاوى، وموزمبيق، وأوغندا، والجابون، والنيجر، وموريتانيا، ونيجيريا، وتوجو، وإثيوبيا، والسودان، وجنوب السودان، والجزائر، وليبيا، وجزر القمر، وغينيا الاستوائية، وتشاد، وبوروندى، وجنوب أفريقيا، والمغرب والكونغو الديمقراطية" وغيرها.

 

 كما شملت هذه اللقاءات اجتماعات مع وفود رؤساء تحرير الصحف الأفريقية، والدبلوماسية الشعبية الإثيوبية، وبنك التنمية الأفريقى، وسكرتير عام تجمع الكوميسا، ورئيس برلمان عموم أفريقيا، ووزراء دفاع دول الساحل والصحراء، وغيرها، وفى 28 يناير من العام نفسه فازت مصر بعضوية مجلس السلم والأمن الأفريقى، والعضوية غير الدائمة فى مجلس الأمن الدولى عن القارة لعامين "2016/ 2017".

 

وفى السنة الثالثة للرئيس عبدالفتاح السيسى "8 يونيو 2016 حتى 7 يونيو 2017"، أنجز 6 زيارات لأفريقيا، تضمنت المشاركة فى القمة الأفريقية فى العاصمة الرواندية كيجالى، والقمة العربية الأفريقية فى مالابو، والقمة الأفريقية فى أديس أبابا، إضافة إلى زيارات ثنائية لكل من السودان وأوغندا وكينيا، كما زار الرئيس أوغندا فى 22 يونيو 2017 لحضور قمة دول حوض النيل، والقمة الألمانية الأفريقية فى 3 يوليو 2017، إلى جانب جولة رئاسية شملت 4 دول «تنزانيا ورواندا والجابون وتشاد»، كما استضافت مصر نحو 25 اجتماعا أفريقيا.

 

وفى 8 مايو 2018 عقد الرئيس اجتماعات ولقاءات مع مسؤولين خلال زياراتهم لمصر مؤخرا، كان أبرزها زيارة الرئيس الأوغندى يورى موسيفينى للقاهرة، إذ استقبله الرئيس السيسى فى قصر الاتحادية، وأثمر اللقاء عن إعلان خطة تعاون ثنائية فى مجالات الزراعة والتجارة والمناطق الصناعية والكهرباء والطاقة المتجددة، إضافة إلى توقيع عدد من الاتفاقات بين البلدين، ليتوج الرئيس ومؤسسات الدولة جهود 4 سنوات من العمل المتواصل، باكتمال العودة إلى أحضان الأشقاء فى القارة السمراء.

 

أما أحدث اللقاءات والزيارات المتبادلة، فهى قيام الرئيس السيسى فى عام 2019 بجولتين أفريقيتين بالتزامن مع رئاسة مصر للاتحاد الأفريقى، ففى إبريل العام الجارى زار غينيا، وكوت ديفوار، والسنغال، فى إطار اهتمامه بفتح آفاق جديدة من التعاون مع دول القارة الأفريقية، وكانت الجولة الثانية فى يونيو 2019، حيث قام بجولة أفريقية موسعة زار خلالها زامبيا وجنوب أفريقيا وأنجولا والكونغو الديمقراطية، وشارك في مراسم تنصيب نظيره الجنوب أفريقى «سيريل رامافوزا» فى العاصمة الجنوب أريقية بريتوريا، في إطار حرصه المتواصل على تعزيز التعاون مع كافة دول القارة، ولا يزال قطار النجاحات المصرية بقيادة الرئيس السيسى فى أفريقيا يواصل مسيرته، نحو محطة جديدة من النجاحات.