احتفالا باليوم الوطني الـ89.. مواطنان يتوجّهان مشيًا على الأقدام من نجران إلى الرياض

السعودية

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية


بدأ المواطنان السعوديان صالح بن عائض آل مخلص، ومبارك آل مخلص، التوجه مشيًا على الأقدام من نجران إلى الرياض؛ تعبيرًا عن فرحتهم باليوم الوطني السعودي التاسع والثمانين.

وقال صالح بن عائض: إن “الهدف الرئيسي من رحلته وزميله هو أن التعبير عن مشاعر الحب والترابط والوفاء التي يضمرها الشعب السعودي لقادته، وفي هذه المناسبة الغالية على قلوب الجميع، بمناسبة اليوم الوطني”.

وأظهرتهما المقاطع على موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، وهما يحملان علم المملكة أثناء رحلتهما من نجران إلى الرياض سيرًا على الأقدام، ولكن لم تتم الرحلة بسبب مرض أحدهم وتم إسعافه من قبل الهلال الأحمر ونقله إلى المستشفى.

وتحتفل المملكة العربية السعودية، باليوم الوطني لتوحيد المملكة في 23 سبتمبر من كل عام، حيث يعود هذا التاريخ إلى المرسوم الملكي الذي أصدره الملك عبد العزيز برقم 2716، وتاريخ 17 جمادى الأولى عام 1351هـ، الذي قضى بتحويل اسم الدولة من (مملكة الحجاز ونجد وملحقاتها) إلى المملكة العربية السعودية، وذلك ابتداءًا من يوم الخميس 21 جمادى الأولى 1351 هـ الموافق للأول من الميزان، والموافق يوم 23 سبتمبر 1932م.

وفي يوم 5 شوال 1319هـ الموافق 15 يناير 1902م تمكن الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن بن فيصل آل سعود من استعادة الرياض عاصمة أسلافه مؤسسي الدولة السعودية الثانية، والعودة بأسرته إليها، وبعد استرداد الرياض واصل الملك عبد العزيز كفاح مسلح لمدة زادة عن 30 عام من أجل توحيد مملكته.

كما تمكن من توحيد العديد من المناطق من أهمها، جنوب نجد وسدير والوشم سنة 1320هـ 1902م، من ثم القصيم سنة 1322هـ1904م، ثم الأحساء سنة 1331هـ 1913م، وصولًا إلى عسير سنة 1338هـ 1919م، وحائل سنة 1340هـ 1921م، إلى أن تمكّن عبد العزيز من ضم منطقة الحجاز بين عامي 1343 هـ و1344 هـ الموافقة لسنة 1925م، وفي عام 1349 هـ 1930م أكتمل توحيد منطقة جازان.

وفي السابع عشر من شهر جمادى الأولى عام 1351 هـ الموافق التاسع عشر من شهر سبتمبر عام 1932م صدر أمر ملكي للإعلان عن توحيد البلاد وتسميتها باسم المملكة العربية السعودية اعتبارًا من الخميس 21 جمادى الأولى عام 1351 ه،الموافق 23 سبتمبر 1932م.