الحوثيون يستهدفون "المشتركة" في الجبلية جنوب الحديدة

عربي ودولي

الحوثيون
الحوثيون


قالت مصادر عسكرية يمنية، إن مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، أطلقت قذائفها المدفعية الثقيلة على منطقة الجبلية التابعة لمديرية التحيتا جنوب محافظة الحديدة غربي اليمن.

 

وأضاف المصدر العسكري الميداني في الجبلية أن المليشيات قصفت مواقع القوات المشتركة المتمركزة في مناطق متفرقة من الجبلية بقذائف مدفعية الهاون الثقيل من عيار 60 ، وقذائف من عيار 82 بشكل متواصل وعنيف..

 

 ولفت المصدر العسكري إلى تعرض جنود القوات المشتركة لإطلاق نار نفذتها عناصر المليشيا

 

بالأسلحة المختلفة ومنها سلاح معدل البيكا وسلاح 12.7 ، بالإضافة إلى عمليات قنص مستمرة في أكثر من موقع.

 

واستشهد طفل بإنفجار لغم من مخلفات مازرعته مليشيات الحوثي شرق مديرية الخوخة جنوب محافظة الحديدة غربي اليمن.

 

وقال الأهالي  أن الطفل عبده يوسف حسن  يبلغ من العمر 10 سنوات ، خرج ليرعى الأغنام في منطقة قريبة من منزله في قرية اليابلي ، وعند مروره في إحدى المزارع انفجر به لغم من مخلفات مازرعته المليشيا وأودى بحياته على الفور.

 

وحاول عدد من الأهالي إسعاف الطفل إلى المستشفى الميداني في مدينة الخوخة إلا أنه كان قد فارق الحياة على الفور.

 

هذا وقد دأبت جماعة الحوثي المدعومة من إيران، منذ يوم 26 مارس 2015، على قصف الأراضي السعودية بصواريخ بالستية متوسطة وطويلة المدى، وغالبا ما تنتهي تلك الهجمات الصاروخية بإحباطها من قبل منظومة الدفاع الجوي السعودي.

 

وكان المتحدث باسم التحالف العربي، العميد الركن أحمد عسيري آنذاك، قد اتهم الميليشيات الحوثية في وقت سابق بالاستمرار في استهداف المدنيين من خلال الطائرات بدون طيار والصواريخ الباليستية، واصفا ذلك بالأعمال الإرهابية وجرائم الحرب وفقا للقانون الدولي، موجه الاتهام لإيران بتزويد "الحوثيين" بأسلحة متطورة.

 

تحالف عربي

وقامت المملكة العربية السعودية، بقيادة التحالف العربي مدعوم من الغرب، ومكون من عشر دول ضد مليشيا "الحوثيين" الإرهابية والقوات الموالية لهم، حيث بدأت في الساعة الثانية صباحاً بتوقيت السعودية من يوم الخميس 5 جمادى الثانية 1436 هـ - 26 مارس 2015، حيث قامت القوات الجوية الملكية السعودية بقصف جوي كثيف على المواقع التابعة لمسلحي الحوثي في اليمن.

 

عملية السهم الذهبي

بدأت قوات التحالف منذ 14 يوليو بعملية برية في عدن أطلق عليها اسم "عملية السهم الذهبي"، حيث شاركت قوات يمنية تدربت في السعودية في القتال الميداني، بغطاء بحري وجوي من التحالف، ودخلت القوات عن طريق البحر مدعومة بمئات العربات المدرعة والدبابات التي قدمتها السعودية والإمارات العربية المتحدة، وأستطاعت إخراج الحوثيين من عدن وأجزاء واسعة من المحافظات الجنوبية لحج والضالع وشبوة وأبين. وتوقفت تلك القوات في حدود محافظة تعز ومحافظة البيضاء، وتقدمت قوات أخرى قادمة من السعودية في شمال اليمن وأستعادت السيطرة على أجزاء واسعة من محافظتي مأرب والجوف.