الرئيس الصيني: يجب حل النزاعات في الخليج سلميا

عربي ودولي

بوابة الفجر


قال الرئيس الصيني شي جين بينج، لرئيس الوزراء العراقي، اليوم الاثنين، إنه يجب أن تحل النزاعات في الخليج سلميًا عبر المحادثات، وأن تلتزم جميع الأطراف بالهدوء وأن تمارس ضبط النفس.

تستعد الرياض لتقديم أدلة إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة التي تقول إنها ستثبت أن إيران كانت وراء هجوم في 14 بطائرات بدون طيار وصواريخ على منشآت نفط سعودية، وهو رأي تشاركها فيه واشنطن. وكان للهجوم في البداية تأثير كبير على إنتاج النفط السعودي، حسبما أوردت وكالة "رويترز".

وقالت الرياض، إن الأسلحة الإيرانية أطلقت من الشمال وأنها تعمل على تحديد الموقع بدقة. ونفت طهران أي تورط لها وتعهدت بالانتقام من الرد العسكري المحدود.

وخلال مقابلة مع رئيس الوزراء العراقي، عادل عبد المهدي في بكين، كرر الرئيس الصيني، دعوات الصين السابقة للهدوء، وفقًا للتلفزيون الحكومي الصيني.

ونقل التقرير عن "شي" قوله، دون أن يذكر مباشرة الهجمات على المنشآت النفط السعودية: "في الوقت الحاضر الوضع في منطقة الخليج بالشرق الأوسط معقد وحساس".

وقال الرئيس الصيني: "يجب على جميع الأطراف المعنية التزام الهدوء وممارسة ضبط النفس، وحل خلافاتهم بطريقة سلمية عن طريق الحوار والتفاوض على أساس الاحترام المتبادل، من أجل حماية السلام والاستقرار الإقليميين بشكل مشترك".

وأضاف "شي"، أن الصين مستعدة للتواصل مع جميع الأطراف في هذا الصدد، بما في ذلك العراق.

ونشرت الولايات المتحدة، حليف المملكة العربية السعودية، قوات إضافية في منطقة الخليج من أجل "الردع والدفاع"، رغم أن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، قال يوم الأحد، إن واشنطن تهدف إلى تجنب الحرب مع إيران.

وعلى الرغم من كونها لاعبًا دبلوماسيًا منخفض المستوى نسبيًا في الشرق الأوسط
تتمتع الصين بعلاقات اقتصادية وطاقة وثيقة مع كل من المملكة العربية السعودية وإيران، وكان عليها منذ فترة طويلة أن تسير بعناية في علاقاتها مع كليهما.

وتحدث الرئيس الصيني مع العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز، يوم الجمعة، مدينًا هجوم 14 سبتمبر، داعيًا إلى إجراء تحقيق موضوعي وعادل وإلى تجنب جميع الأطراف اتخاذ خطوات من شأنها تصعيد الموقف.

المملكة العربية السعودية، هي أكبر مورد للنفط للصين خلال العام حتى الآن، في حين أن العراق العضو في أوبك هو رابع أكبر شركة، حيث يتم شحن نحو 930 ألف برميل يوميًا إلى الصين في الأشهر السبعة الأولى من هذا العام.