مصادر استخبارية: إيران تستمر في تسليح الميليشيات الموالية لها في العراق

عربي ودولي

الميليشيات الإيرانية
الميليشيات الإيرانية


قالت مصادر استخبارية، إن إيران تستمر في تسليح الميليشيات الموالية لها في العراق وتزودها بعشرات الصواريخ الباليستية المختلفة.

 

وأكدت تقارير حديثة، "نقل صواريخ إيرانية إلى الميليشيات الشيعية في العراق عبر معبر بري، فُتح مؤخراً أمام حركة البضائع شرق العراق، بعد أشهر من إغلاقه، ومعظم الصواريخ باليستية، ووزعت بين قواعد الميليشيات الشيعية الموالية لإيران في محافظة ديال"ى، وفق موقع "اندبندنت عربية" الإثنين.

 

ووفقاً لمصادر استخبارية في العراق، استغلت إيران، إعادة فتح المعبر الحدودي مع العراق، لإدخال شحنات صواريخ إلى محافظة ديالى، شرق البلاد، على أن تُوزع في محافظات أخرى.

 

ولا تستبعد المصادر أن تكون هذه الشحنات، لتعويض أسلحة إيرانية تعرضت إلى هجمات في الأسابيع الماضية في العراق، وسوريا.

 

وتتوقع دوائر استخبارية وسياسية في بغداد، "شن المزيد من الغارات من مصادر مجهولة" على قواعد ومعسكرات ميليشيا "الحشد الشعبي" الموالية لإيران في الأسابيع المقبلة.

وأعلنت طهران أن ناقلة النفط البريطانية "ستينا إمبيرو" المحتجزة لديها منذ أكثر من شهرين، يمكنها الإبحار متى تشاء، وذلك بعد أن تم استكمال الإجراءات القضائية وصدور القرار بإنهاء توقيفها.

 

وقال المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي في مؤتمر صحفي نقله التلفزيون الرسمي، اليوم الاثنين "بإمكان ناقلة النفط البريطانية الإبحار متى تشاء وخيار إبحارها يعود إلى قبطانها".

 

وأضاف ربيعي "تم تهيئة الأرضية لإطلاق سراح ناقلة النفط البريطانية واستكمال الإجراءات القانونية".

 

وأكد السفير الإيراني في بريطانيا، حميد بعيدي نجاد، عبر (تويتر) لاحقا أنه "في ضوء استكمال الإجراءات القضائية والقانونية، يمكن للناقلة التي ترفع علم بريطانيا، ستينا إمبيرو، المغادرة".

 

وجاء احتجاز الناقلة ستينا إمبيرو حينها ردا على ما يبدو على احتجاز سلطات جبل طارق ناقلة النفط الإيرانية العملاقة 'غريس 1' بمساعدة القوات البحرية الملكية البريطانية، لكن سلطات جبل طارق أفرجت لاحقا عن الناقلة الإيرانية التي غيّرت اسمها ووجهتها وأعلنت طهران اليوم الأحد أنها باعت حمولتها من النفط في البحر. 

 

وكان قد قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية عباس الموسوي للتلفزيون الرسمي عبر الهاتف إن "الخطوات الضرورية لإنهاء احتجاز" هذه الناقلة السويدية التي ترفع علم بريطانيا "قائمة"، مضيفا أن "المراحل النهائية للعملية القضائية قائمة وبإذن الله في الأيام المقبلة، سيتم الإفراج عن السفينة".

 

ورد الموسوي أيضا على سؤال في شأن الناقلة أدريان داريا (غريس 1 سابقا) الموجودة في البحر المتوسط منذ 18 اغسطس، يوم غادرت جبل طارق بعد احتجازها لستة أسابيع.