لمزارعي الزيتون.. أبرز التوصيات اللازمة في شهر سبتمبر للحصول على انتاجية عالية

محافظات

بوابة الفجر


يعتبر شهر سبتمبر له العديد من التوصيات الفنية الواجب مراعاتها لمزارعي الزيتون، في زراعاتهم بحدائق الزيتون خلال الشهر الحالي، للحصو على انتاجيات عالية من المحصول.

وتعتبر أبرز التوصيات التي اشار اليها خبراء وزارة الزراعة كالتالي: -
- أهم العمليات:
1- زيادة عدد النقاطات مع تقدم الأعمار الصغيرة بهدف توفير كمية الرطوبة اللازمة لذلك.
2- التخلص من السرطانات أسفل منطقة التطعيم في الأصناف المطعمة.
3- التخلص من الحشائش الموجودة في المزرعة.
4- ضبط عمليات الري وعدم الإفراط فيه.
- التسميد:
أ تسمد أشجار الزيتون التي تروي بالغمر.
1- الأشجار عمر سنة إلي عامان يتم إضافة 150 جم إلى 200 جم سلفات نشادر
أو نترات نشادر
2- يتم إضافة 350 جم سماد مركب للأشجار أكبر من 3 سنوات.
3- يتم إضافة 200 سلفات بوتاسيوم للأعمار الصغيرة والأعمار الكبيرة 300 جم.
ويكرر هذا التسميد مرة كل 15 يوما.
ب- تسمد أشجار الزيتون التي تروي بالتنقيط:
الرية الأولي: يضاف 2 كجم سلفات نشادر + 12 كجم سلفات ماغنسيوم.
الرية الثانية: يضاف 3 كجم سماد مركب 19 19 19.
الرية الثالثة: يضاف 3 كجم سلفات بوتاسيوم.
الرية الرابعة: يضاف 1 لتر حامض أميني للفدان.
يضاف 2 لتر حامض الهيومين مرة كل شهر.
يضاف 1 لتر حامض فوسفوريك مرة كل 15 يوم بالتبادل مع 1 لتر نيتريك مرة كل 15 يوم.
الرش الورقي:
-بمعدل مرة كل شهر ويكون في حالة ظهور أعراض نقص العناصر على الاشجار يكرر ويتم كما يأتي.
350 جم حديد مخلبي +150 جم زنك مخلبي + 150 جم منجنيز مخلبي + 75 جم ماغنسيوم
+ 50 جم بوراك + 50 سلفات نحاس +200 جم يوريا (لرفع كفاءة الامتصاص).

ويعتبر عدم استجابة ثمار الزيتون في المرحلة الراهنة للتحجيم المثالي، والجودة المرغوبة، على الرغم من التغذية العالية، يرجع إلى أن النبات يتعرض حاليا لثلاث حالات من الإجهاد، هي: الحراري، الحمل الزائد، والكيماوي بالتسميد العالي، وهو ما يدفعه للاتجاه جبريا إلى الهدم، بعد اختفاء الضوء، وارتفاع درجة الحرارة الجوية فوق 35 درجة مئوية نهارا.


درجات الحرارة:

وبالنسبة لدرجات الحرارة العالية خلال الصيف الجاري حتى اليوم، وربما حتى أواخر سبتمبر الجاري، ترتفع عن 35 درجة مئوية طوال النهار، ربما من التاسعة صباحا حتى الخامسة عصرا، بمعنى دخول النباتات مرحلة الهدم نحو 8 ساعات نهارية في ظل الحرارة العالية، و10 ساعات ليلية في الظلام، ليكون عدد ساعات الهدم 18، مقابل 6 ساعات فقط للبناء ما بعد طلوع الشمس، وقبل الغروب.

وقف نقل السكريات:

ويعتبر تأثر النباتات سلبا بهذه الإجهادات، هو ما يدفعها للحفاظ على حياتها، بتوقف نقل السكريات (الكربوهيدرات) إلى الثمار، لاستخدامها كمحروقات للتنفس في ساعات الهدم.