بتصورات مبتكرة.. دار الاوبرا تنتج أوبرا عايدة بشكل جديد

الفجر الفني

جانب من عرض أوبرا
جانب من عرض "أوبرا عايدة"

في إطار خطة تطوير العروض وإستراتجية العمل وتقديم الخدمات المتميزة  لجمهور دار الأوبرا المصرية، تعمل "الأوبرا"، برئاسة الدكتور مجدي صابر، في الوقت الراهن على إنتاج جديد لـ"أوبرا عايدة"، والتى تعد احدى ايقونات الفنون الكلاسيكية العالمية وذلك لمدة أربعة ليالي متتالية، تبدأ الثامنة مساء الخميس، الجمعة، الاحد، الاثنين 26، 27، 29، 30 سبتمبر على خشبة المسرح الكبير.

 

والعرض من تأدية "فرقة أوبرا القاهرة"، تحت اشراف مديرها الفنى الدكتورة ايمان مصطفى، وبمشاركة فرقة باليه أوبرا القاهرة تحت إشراف مديرها الفنى ومصمم الرقصات ارمينيا كامل وبمصاحبة أوركسترا أوبرا القاهرة قيادة المايسترو الايطالى كريستيان فراتيما وكورال أوبرا القاهرة قيادة وتدريب باسكال روزيه ومن إخراج هشام الطلى .

 

ومن جانبه أكد الدكتور مجدي صابر رئيس دار الأوبرا المصرية، على أن الإنتاج الجديد يعيد تجسيد القصة الشهيرة لأوبرا عايدة، بتصورات مبتكرة لجميع العناصر الفنية الخاصة بالعرض، لافتًا إلى ان الرؤية المستحدثة يصاحبها ترجمة باللغتين العربية والانجليزية علي شاشات المسرح وتبرز محور الأحداث التى تدور حول الصراع بين العاطفة والواجب .

 

يؤدى الادوار الرئيسية السوبرانو ايمان مصطفى بالتبادل مع البلغارية الينا بارانوفا فى دور عايدة ، التينور الايطالى داريو دى فيترى بالتبادل مع الاسبانى انريكى فيرير فى دور راداميس ، الباريتون عماد عادل بالتبادل مع مصطفى محمد فى دور أموناصرو ، الميتزوسوبرانو جولي فيظي بالتبادل مع جيهان فايد فى دور أمنيرس ، الباص الايطالى جراتسيانو دالافالى بالتبادل مع رضا الوكيل في دور رامفيس ، الباص باريتون الرومانى جيلو دوبريا بالتبادل مع عبد الوهاب السيد واسامه جمال فى دور الملك ،السوبرانو داليا فاروق بالتبادل مع رشا طلعت في دور كبير الكهنة والتينور تامر توفيق بالتبادل مع ابراهيم ناجي واسامة على في دور الرسول .

 

ومن المعروف ان اوبرا عايدة للموسيقار الايطالى العالمى فيردى ووضع نصها الغنائي الايطالى جيسلا نزوني عن قصة عالم الاثار الفرنسى اوجست مارييت يخلد خلالها انتصار المصريين على الاحباش حيث يقع قائد الجيش الفرعونى راداميس فى غرام الاميرة الحبشية عايدة بعد اسرها ومحاولة الفرار من حاكم البلاد الذى اكتشف خطتهما وامر بدفن القائد راداميس حياً لاتهامة بالخيانة العظمى لتنتهى الاوبرا باستسلامه فى قبره حيث سبقته اليه عايدة وكتبت خصيصا لتقدم ضمن الاحتفالات بانتهاء حفر قناة السويس وظهرت للنور لاول مرة على مسرح الاوبرا الخديوية فى 24 ديسمبر عام 1871 وتتميز بالديكورات الفخمة التى تعكس عظمة تاريخ مصر وتراثها الحضارى وبالاعداد الضخمة للعارضين والمجموعات كما نال احد مقاطعها الموسيقية الذى يصور لحظة.