المصريون يدافعون عن عمرو دياب بعد تطاول المقاول الفاشل محمد علي

الفجر الفني

عمرو دياب
عمرو دياب


ردًا على تطاول المقاول الهارب محمد علي، على النجم عمرو دياب قام رواد التواصل الإجتماعي بتدشين هاشتاج "إلا الهضبة" والذي أصبح التريند الثاني محليا.

وتأتي هبة عشاق "الهضبة" للدفاع عن هجوم المقاول الفاشل محمد علي عليه، ليؤكد على مدى حب المصريين والوطن العربي للهضبة عمرو دياب وأنا مثل هؤلاء الذين يدعون ويرمون الناس بالباطل لا علاقة للمصرين بهم.

ويعتبر هذا الهاشتاج رد صريح من المصرين على عدم شعبية المقاول الهارب محمد على كما يدعي وانهم يعرفونه جيدًا ولا يمثل الشعب المصري الأصيل لان المصرين لايوجد بينهم من يحرضهم على جيش بلادهم.


كيف استغل محمد علي عمرو دياب؟
ولم يجد " المقاول" شخصً مثل النجم والمطرب المصري عمرو دياب حيث رأى الهارب ان شخصية عمرو دياب يحبها جميع الشعب المصري والعربي ايضا وعندما يربط اسمه بأسم شخصية مثل هذا النجم سيصبح تريند على السوشيل ميديا لان ببساطة اي ألبوم لعمرو دياب بمجرد الأعلان عنه بيصبح حديث الشعب المصري كله، فمابالك بربط أسم الهارب بالنجم ولك يكتفي الهارب بربط أسمه بعمرو دياب لكن بدا في تضليل الشعب المصري.

كيف ربط المقاول أسمه بالمستشار تركي والفنان عمرو دياب؟
فقام الهارب بالإستشهاد بتعاقد عمرو دياب مع وزير هيئة الترفيه السعودي تركي آل الشيخ مدعيًا أنها إهانة للفن المصري، ولكن ما الإهانة في ذلك لا اعرف هل توجد إهانة لتعاقد نجم كبير مع مسئول مهم في دولة على إحياء حفلات غنائية ضخمة بمشاركة نجوم عالميين.


أستغلال محمد على لحب الجماهير لعمرو دياب
ولكن يبقى هنا السؤال، هل يفعل محمد علي ذلك لانه ممثل مغمور، ولدية أزمة تجاه النجومية التي حاول شرائها بأموال "المقاولات" مرارًا وتكرارًا ولم يفلح، ولهذا من الطبيعي أن يكون نجوم الفن هدفًا خفيًا ضمن أهداف حملته المشحونة بمفاهيم ورسائل مغلوطة، فإذا كان المقاول يلقي اتهامات الفساد يمينا ويسارًا استنادا على فكرة "إهدار أموال الدولة"، فما دخل هذه الفكرة بعمرو دياب كفنان ينتمي للقطاع الخاص هو في حد ذاته "مؤسسة خاصة" تمثل استثمارًا يدر دخلًا بالعملة الصعبة لخزينة الدولة.

عمرو دياب ملك جمهوره
فنان كبير بحجم وقيمة عمرو دياب هو ملك نفسه وملك جمهوره، وجزء مهم لا يتجزأ من قطاع خاص كبير يستثمر في مجال الفن، وهو نفسه ساهم بدوره في هذه العملية سواء كفنان أو منتج لأعماله، وبالتالي لا يحق لـ"المقاول" أو غيره إملاء أوامره ووجهات نظره والقاء الاتهامات في حقه بالتعاون مع شخص أو جهة طالمًا إن هذه التعاقدات والشراكات في إطار قانوني.

ويهاجم "المقاول" تعاقد عمرو دياب مع وزير هيئة الترفيه السعودية، وهو لا يرى أن هذا التعاقد وتعاقدات أخرى عديدة لـ"الهضبة" خارج مصر تساهم في دخل للدولة عبر الضرائب والتي أعلم جيدًا أن عمرو على رأس قائمة قليلة جدًا من الفنانين الذين يحققون ضرائب للدولة من حفلاتهم بالخارج.

كيف يلعب محمد علي على مشاعر المصريين؟
ولعب "المقاول" على وتر شراء السعودية للفنانين المصرين ناسيًا أن عمرو دياب وغيره من الفنانين المصرين وغيرهم من المجالات الاخرى، طوال تاريخه يتعاون مع شركات إنتاج سعودية مثلما يتعاون مع شركات إنتاج مصرية، مثل "روتانا" المملوكة للأمير الوليد بن طلال، بالإضافة إلى أن "أم أبناءه" تحمل الجنسية السعودية، مما يعني أن علاقتة المهنية والانسانية ممتدة مع السعودية منذ زمن بعيد، ناهيك عن الطرح الساذج لفكرة شراء السعودية للفنانين مقابل مئة أو مئتين مليون جنيهًا، وهو رقم في الحقيقة قد يكون أقل بكثير مما حققه عمرو في مشواره الفني الممتد لثلاثين عامًا، نال خلالها العديد من الجوائز العالمية، والفنان الوحيد في الشرق الأوسط الذي دخل موسوعة "جينيس" لنجاحاته الكبيرة، وأحيا خلال مشواره مئات الحفلات الناجحة حول العالم.
فشل محمد علي في جلب الاموال وخسارته

يعيب "المقاول" على النجوم لأنهم يتعاقدون على إحياء الحفلات وتقديم البرامج والعروض بحثًا عن المال، في حين أن كل هذه الإزمة التي يحدثها من أجل المال فأراد أن ينتج فيلم بـ 27 مليون جنيه وخسر20 مليون فبالطبع نجد ان أزمته الشخصية تتمحور حول المال فقط، فلا هو زعيم ولا مناضل، فلماذا يمنح نفسه حقًا ويطالب بمنعه عن آخرين؟

الشعب المصري يعرف حقيقة الهارب ولا ينساق وراء مثل هؤلاء
فالشعب المصري يعرف جيًدا ان محمد على هو ممثل هارب فاشل يتعاطى المخدرات ويمارس الدعارة وليست هذه عادات وتقاليد المصرين الشرفاء ولا يمثل محمد علي أي مصري شريف يمتلك معتقدات دينية ويعتبر مثل هذه الأعمال التي يقوم بنشرها على السوشيل ميديا مع النساء بمثابة فسق وفجور.