بعد حريق مصنع كيميائي.. فرنسا تحذر من "خطر تلوث" نهر السين

عربي ودولي

حريق مصنع كيميائي
حريق مصنع كيميائي


أصدرت السلطات الفرنسية، اليوم الخميس، بيانًا حذرت فيه من "خطر تلوث" نهر السين بسبب الحريق الذي شب في مصنع للمواد الكيميائية في شمال فرنسا.

 

وقال بيار أندريه دوران لصحافيين "ما زلنا نكافح الحريق مع احتمال أن ينتشر التلوث في نهر السين بسبب فيضان أحواض التخزين".

 

ويمر نهر السين في باريس قبل أن يعبر روان ويصب في بحر المانش عند مرفأ هافر.

 

وفي التفاصيل، شهدت مدينة روان شمال غرب فرنسا صباحا حريقا كبيرا في مصنع كيميائي، وصف بالخطير بينما طلبت السلطات من سكان المنطقة البقاء في بيوتهم في إجراء احتياطي.

 

وأعلن رئيس إدارة منطقة النورماندي بيار أندريه دوران إنه تم إخلاء شريط عرضه 500 متر حول موقع الحريق، موضحا أنه لم تسجل أي إصابات.

 

بدوره أكد وزير الداخلية الفرنسي كريستوف كاستانير لإذاعة "أر تي إل" أنه "لا توجد عناصر تسمح بالاعتقاد أن هناك خطراً مرتبطاً بالدخان" الناتج عن الحريق المتواصل.

نار تسللت ليلاً

وبدأ الحريق ليلاً في مصنع "لوبريزول" الذي ينتج بشكل أساسي مواد تشحيم بدون أن تسجل إصابات.

 

وصنّف المصنع بأنه "موقع شديد الخطورة" ما يعني أنه سيكون خاضعاً لرقابة خاصة. وأبلغت فرق الإغاثة نحو الساعة 00,40 ت غ بالحادث، وفق إدارة منطقة النورماندي، التي دعت سكان 12 بلدةً بينها مدينة روان إلى البقاء في بيوتهم.

 

في حين قال وزير الداخلية "لا داعي للهلع لكن يجب أن نلتزم الحذر الشديد".

خلية أزمة

إلى ذلك، أنشئت خلية أزمة في المنطقة وأطلقت صفارات الإنذار في عدة بلدات لتحذير السكان. وأوضح الوزير الفرنسي أنه "من الضروري في هذه الحالات إبلاغ السكان فوراً...تفادياً لأي هلع".

 

وأكد كاستانير أنه "لا يوجد أي عنصر يدفعني للاعتقاد والقول إنه يجب إغلاق المنطقة"، مضيفاً "نقوم بكل التحليلات الضرورية في هذه الأثناء. لا داعي للقلق".

 

كما أعلن أن تحقيقاً سيجرى لكشف مصدر الحريق، الذي يتم "في الأثناء العمل على السيطرة عليه من قبل 150 عنصر إطفاء".