غارة جوية أمريكية تقتل 27 مسلحًا من طالبان في شرق أفغانستان

عربي ودولي

طالبان - ارشيفية
طالبان - ارشيفية


ذكرت وكالة أنباء "خاما برس" الافغانية، أن القوات الأمريكية شنت غارات جوية في إقليم غزني بجنوب شرق أفغانستان، مما أدى إلى مقتل 27 مسلحاً على الأقل، وتدمير مجمعين تابعين لطالبان.

 

ونقلت الوكالة، اليوم الخميس عن فيلق "الرعد 203" التابع للجيش الأفغاني قوله في بيان له، إن القوات الأمريكية شنت الغارات الجوية في مناطق ديه ياك وأندار وقاراباج، ومنطقة أسفندي الواقعة على أطراف مدينة غزني.

 

وأضاف البيان، أن الغارات الجوية أسفرت عن مقتل 27 من عناصر طالبان وإصابة مسلح آخر.

 

ولم تعلق جماعة طالبان على الغارات الجوية حتى الآن.


وتسبب انفجار شاحنة ملغومة تابعة لحركة طالبان، اليوم الخميس، في مقتل 20 شخصًا على الأقل وإصابة 95 آخرين، عندما انفجرت بالقرب من مستشفى في جنوب أفغانستان، وبذلك يرتفع عدد القتلى في موجة من الهجمات هذا الأسبوع إلى ما يقرب من 100، مع مئات الجرحى.

 

وحسبما أوردت "رويترز"، فإنه على الرغم من تزايد التفجيرات، فإن المرشحين للرئاسة - بمن فيهم غني - خاطبوا التجمعات العامة الكبيرة يومي الأربعاء والخميس، وحثوا الناس على الإدلاء بأصواتهم لهزيمة أجندة حركة طالبان للتحايل على العملية الديمقراطية.

 

لكن حركة "طالبان" لم تخف هدفها المتمثل في تعطيل الانتخابات، حيث سيتم طرح "غني" لفترة ثانية مدتها خمس سنوات.

 

وقال قائد حركة طالبان في إقليم هلمند الجنوبي، متحدثًا شريطة عدم الكشف عن هويته: "لقد أبلغنا جميع الأفغان بالابتعاد عن مراكز الاقتراع وإلا فسيكونون مسؤولين عن خسائرهم".

 

وبعد شهور من عدم اليقين وسط سعى الدبلوماسيون الأمريكيون للتوصل إلى اتفاق مع طالبان بشأن سحب الآلاف من القوات من أفغانستان، من المتوقع الآن أن تستمر الانتخابات التي تأجلت مرتين في 28 سبتمبر.

 

وقال مسؤولون كبار في كابول، إنه سيتم نشر أكثر من 140 ألف جندي وشرطي أفغاني لحماية 28 ألف مركز اقتراع ولتسهيل العملية التي ستتكلف 90 مليون دولار لخزانة الدولة ونحو 60 مليون دولار للجهات المانحة الأجنبية.

المحادثات تطغى على الانتخابات

بينما هم مستمرون، طغت المحادثات على الانتخابات. ويعتقد العديد من الدبلوماسيين الغربيين، أن بإمكانهم تعطيل الجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق مع طالبان، الذين عارضوا دائمًا إجراء التصويت.

 

لكن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، المفاجئ، بإلغاء اجتماع مع قادة طالبان في كامب ديفيد قد غير كل ذلك.