مينا مسعود يروي تفاصيل قبوله في فيلم "علاء الدين".. ورد فعل والديه

الفجر الفني

مينا مسعود
مينا مسعود


صرح النجم العالمي مينا مسعود، خلال مشاركته فى برنامج "معكم منى الشاذلي"، أنه اتجه إلى كندا وهو في عمر ثلاث سنوات ونصف، ووجه الشكر للجمهور لأنه السبب فى نجاح الفيلم، 

وأكد مينا مسعود، خلال لقائه مع الإعلامية منى الشاذلي في برنامج "معكم"، المذاع على فضائية "CBC"، أنه عمل فى مجال التمثيل لمدة عشر سنوات، بعد تخرجه من الكلية وقام بالعمل فى مطعم لمدة ثلاث سنوات، لكى يستطيع الذهاب لأمريكا وتحقيق حلمه.

قال مسعود، إنه وجد إعلان طلب ممثل يقوم بدور علاء الدين، فقام بعمل الاختبارات من المنزل عن طريق تصوير مقطع فيديو له وهو يأدي أحد الأدوار الخاصة بالعمل، مشيرًا إلى أنه لم يكن لديه أمل أن يقوم بالتمثيل فيه، لأن المتقدمين لهذا الإعلان فاق عددهم الـ1000 موهبة.

وأضاف "مسعود"، أنه أرسل مقطع الفيديو ولم يرد عليه أحد لمدة تجاوزت الـ3 شهور، ولم يتواصلوا معه، ليتفاجأ بـ"agans"، الخاص به أن القائمين على العمل يريدون مقابلته.

وأشار مسعود، أنه قام بالسفر لمقابلة المخرج، ثم بعدها رجع لكندا لتصوير فيلم آخر، ثم ذهب لانجلترا مع يونى سكور، كان فى كندا عندما أبلغ بميعاد التصوير، وعندما بدأ تصوير الفيلم كان يمازح المخرجين قائلا :"الفيلم هيحقق مليار دولار، الحمد لله كنت واثق من ربنا".

وأضاف الفنان العالمي على هامش مشاركته في مهرجان الجونة السينمائي "حتى دوري في علاء الدين، الذي أفخر جدا به، لم أكن لأحصل عليه لولا أن صناع العمل كانوا يبحثون عن وجه جديد بملامح شرق أوسطية، ورغم أنني أصبحت معروفا بشكل أكبر لم يُعرض علي أي عمل سينمائي طول الأشهر الثلاثة الماضية".

وتابع قائلا: "حتى على مستوى الأجور يختلف الأمر وليس كما يتصور البعض، فأنا لم أحصل على أجر كبير في دور علاء الدين". 

ولد مسعود في القاهرة عام 1991 وهاجر مع أسرته إلى كندا وكان شغوفا بالتمثيل الذي أصر على دراسته برغم تحفظ أسرته التي كانت تود لو أنه حصل على شهادة دراسية بأحد التخصصات العلمية.

جمع بين العمل والدراسة الجامعية من أجل تحقيق طموحه وشارك في أعمال تلفزيونية قبل أن تأتيه الفرصة لبطولة فيلم (علاء الدين) من إنتاج شركة ديزني أمام الممثل الأمريكي ويل سميث.

وقال ”في هوليوود الهيمنة لذوي البشرة البيضاء أو السود من أصل أمريكي أما العرقيات الأخرى سواء من أمريكا الجنوبية أو الشرق الأوسط أو آسيا فيخوضون طريقا صعبا طويلا“.

مؤسسة "إي.دي.إيه"

أنشأ مسعود مؤسسة غير هادفة للربح باسم (إي.دي.إيه) تهدف إلى مساعدة الموهوبين بمختلف مجالات الفنون وإتاحة الفرص لهم لتحقيق حلمهم.

وقال ”ستسعى المؤسسة لمساعدة الموهوبين في الرقص أو الرسم أو الموسيقى في تحقيق حلمهم، ففي بعض الأحيان لم تكن لدي القدرة المالية على الذهاب أو الاستعداد بشكل لائق لتجارب الأداء السينمائي من أجل الحصول على دور في فيلم، أتمنى أن نساهم في تسهيل ذلك“.

وأضاف ”تعجب البعض من إنشاء هذه المؤسسة بعد نجاح فيلمي الأول فقط لكني أصررت على أن أبدأها الآن حتى ولو على مستوى صغير وكلما كبرت ستكبر معي“.

العودة للجذور

يوم الخميس الماضي بدأ مينا مسعود صفحة جديدة مع وطنه الأم مصر الذي عاد إليه في افتتاح مهرجان الجونة السينمائي بعد أن أصبح نجما سينمائيا مشهورا.

وقال متحدثا باللغة العربية ”آخر زيارة إلى مصر كانت منذ عشر سنوات، سعيد جدا بالحفاوة التي وجدتها هنا وسعيد أكثر برؤية فنانين كبار وجها لوجه كنت أشاهد أفلامهم وأنا صغير مثل يسرا ومنى زكي وأحمد السقا، ويظل عادل إمام صاحب أكبر رصيد في قلبي“.

وأضاف ”المهرجان أكبر مما كنت أتوقع، ومصر بها مقومات رائعة لصناعة السينما، وعندما أعود سأحرص أكثر على متابعة الأعمال الجديدة وربما يوما ما أصنع فيلما هنا“.