ريال مدريد يستعد للديربي أمام أتلتيكو بالطريقة الأفضل
أشارت تقارير صحفية إسانية، إلى أنه قبل 9 أيام، فهم الفرنسي زين الدين زيدان، مدرب ريال مدريد الإسباني بأنه لا يمكن المواصلة هكذا، كان مجبرًا على أن يجبر لاعبيه على إظهار ردة الفعل بعدما أظهروا مجددًا أنهم لم يكونوا يصغون له، الخسارة الكبيرة وتحديدًا السلوك السيء الذي ظهر في باريس أمام باريس سان جيرمان دون أقوى هجومه تطلب تغييرات.
وأضافت صحيفة "ماركا" الإسبانية، أنه في المباراة الثالثة أمام خصمٍ من هذا المستوى، بدا مدريد مكشوفًا من جديد عارضًا كل قصور بعض اللاعبين. الأولى كانت أمام بايرن في أولى الوديات بخسارة 1-3 حين برروا قلة الحركة بأننا كنا لانزال في 21 يوليو، تلتها بعد 6 أيام خسارة تاريخية تذهب لأرشيف الصحف فورًا ضد أتليتكو 7-3.
وخلال الموسم الرسمي بدأ وكان الفريق الأبيض يُنهي مبارياته بخوفٍ أكثر منه لمعانٍ وبريق (عندما كان الفريق ينجح بحسم الفوز ولم يتعادل) بفضل سلسلة بنزيما التهديفية المستمرة إلا أن هشاشة الدفاع تقابلها احصائيات تؤكدها حيث استقبل الفريق 9 أهداف خلال أول 5 جولات.
وأكدت الصحيفة ان دفاع ريال مدريد لم ينتظر منه شيئًا جيدًا مهما ساهمت حالة برشلونة السيئة وتعثرات أتليتكو مدريد بعدم تضخيم الموقف حتى جاءت ليلة باريس، فبعد الخسارة، اجتمع المدرب مع طاقمه وطلب منه العمل أكثر على الضغط الدفاعي من أجل صالح الفريق.
وفي مواجهة أكثر لحظة حساسة عاشها منذ عودته للنادي، دخل زيدان للبيزخوان بنفس تشكيلة مباراة باريس باستثناء إضافة راموس. مازلتُ أثق بكم فأجيبوني، كانت هذه الرسالة الواضحة من زيدان.
وأبرز كلا من: إيدين هازارد، جاريث بيل، خاميس روديجيز والمهاجمين الآخرين انضباطهم بتطبيق الضغط العالي، سيرخيو راموس قاد الدفاع للتقدم للأمام لغلق المساحات بين خطي الدفاع والوسط وأكمل الفريق أكثر مبارياته جدية في معقلٍ صعب كمعقل اشبيلية. أخيرًا، ولم يعد الدفاع مسؤولية كاسيميرو ورباعي الدفاعي فقط.
لأول مرة منذ فترة طويلة، ظهر فريق ريال مدريد بصورة دفاعية صلبة، وبذلك، أكمل الفريق الأبيض مباراتين متتاليتين بشباك نظيفة بل ودون أية تسديدة على مرمى الفريق، أمرٌ لم يحققه الفريق منذ 10 سنوات، المتصدرون يصلون واندا وهم يشعرون بأن الفريق يتحسن تدريجيًا.
وفي ظل غياب الأداء الجيد المتوقع من لاعبين بهذه الجودة الفردية، على الأقل لم يعد هز شباك الفريق أمرًا سهلًا. سيكون أمرًا صعبًا أن نشهد من جديد 10 أهداف في الديربي غدًا.
