زوجة للقاضي: "جوزي عاوزني أعمل إجهاض علشان الجنين من ذوي الإعاقة"

حوادث

أرشيفية
أرشيفية


أقامت زوجة تدعى "ر.ى" دعوى خلع ضد زوجها بعد زواج دام عامًا، بعدما رفض أن يطلقها، وذلك لطلبه بإجهاض الجنين.

وفي البداية تقول: "إنه تقدم الزوج لزواجي، ولكن لم أكن أعرفه وكان عن طريق أحد أقاربي، ولشكرهم فيه وفي أخلاقه الحسنة، وافقت عائلتي على الزواج لطيبته وأخلاقه الحميدة"، مضيفة: "اتخطبنا ولم يمر عامًا وقد تزوجنا على الفور وذلك لظروفه المعيشية الميسرة، وتزوجنا وعيشنا في حياة هائة ومليئة بالسلام والحب، ولم يمر عامًا ورزقنا الله بالحمل".

وتابعت الزوجة كلامها للقاضي: "بعد مرور 4 أشهر ذهبنا أنا وزوجي عند الدكتور لمعرفة إذا كان الجنين ولدًا أم فتاة لشغفنا الكبير كأول مولود، ولكن كانت المفاجأة الكبرى التي وقعت على زوجي، عندما أخبرنا الدكتور أن الطفل من ذوي الاحتياجات الخاصة، ولكن لم أكن متضايقة مما سمعته شكرت الله على عطاياه".

وأضافت الزوجة أيضًا بصوت مليئ بالحزن، قائلة: "عندما عدنا إلى البيت زوجي كانت عيونه تتحدث قبل كلامه، فكانت عيناه تقول كلامًا كثيرًا، توقعت حينها إنها أثر الصدمة، ولكن بعد مرور عدة أيام عرف عائلتي وعائلته لما حدث ومن ننتظر، وكانت المفاجأة صادمة لي عندما أخبرني أن زوجي يريد أن أجهض هذا الملاك الذي أنتظره، في هذه اللحظة لم أستطع أن أتكلم، ولكن بعد عدو أيام أخبرته أنني لا أستطيع إجهاض الجنين  حتى إذا كان من ذوي الاحتياجات الخاصة وأننا سنتعب كثيرًا وسنواجه العديد من الصعوبات".

واختتمت بالقول: "في تلك اللحظة، كنت أشعر أن كوبا من الثلج سقط علي، ولكن كنت مصرة على قراري الذي أعرف عواقبه، ومع إصرار زوجي بالإجهاض تمسكت أكثر بقراري، ولكن كنت أشعر أنني أمام شخص لا يعرف الإنسانية، فقررت حينها أن أطلب الطلاق ولكنه رفض بشده، ومع إصراره قررت أن أطلب الخلع لعدم ثقتي فيه، وانعدامه من الإنسانية".