شعبة الأرز: تراجع كبير في أسعار شراء الأرز هذا العام

الاقتصاد

الأرز الابيض
الأرز الابيض


قال رجب شحاتة رئيس شعبة الأرز باتحاد الصناعات، إن تجار الأرز من القطاع الخاص بدأو في شراء المحصول لهذا العام من الفلاحين عقب حصادة  بسعر يتراوح للطن بين 3500 جنيه للأرز الرفيع، والأرز العريض بالسعر3800 جنيه.

 

وسجلت أسعار شراء الأرز هذا العام تراجًعا كبيرًا بقيمة بلغت 900 جنيه للطن  عن العام الماضي، حيث كانت تسجل نحو 4400 جنيه لطن شعير الأرز رفيع الحبة، و4700 جنيه لطن الأرز عريض الحبة.

 

وأوضح " شحاتة" أن تراجع أسعار توريد الأرز هذا العام  يرجع إلى زيادة المساحات المزروعة من الأرزعن الأعوام السابقة.

 

وبلغت إجمالى المساحة المزروعة من الأرز هذا العام نحو 1.3 مليون فدان مقابل 724 ألف فدان العام الماضي بحسب مسؤالين بوزارة الزراعة، وسط توقعات بأن تحقق البلاد أكتفائي ذاتي من  الأرز في عام 2020.

 

 

وتابع، " شحاتة"  خلال تصريحات صحفية لـ" الفجر"أن إيقاف الحكومة مناقصات لشراء الأرز من الخارج قرار صائب ، نظرًا لأرتفاع الانتاج المحلى من الأرز، وانخفاض أسعارة عن سعر الأرز المستورد.

 

وأشار شحاتة، إلى أنه يتوقع ارتفاع انتاج محصول الأرز هذا العام عن العام الماضي، مؤكدًا على أنه لا يوجد أي تأثير على كميات الأرز المزروعة هذا العام بسب أزمة سد النهضة.

 

وأضاف، العديد من الفلاحين سيضرون إلى تخزين الأرز بسب أن الحكومة لن تقوم بشراءة الآن، لأن لديها أحتياطات استراتجسة تكفي حتى أوائل 2020.

 

 

نقيب الفلاحين يحضر تجربة حصاد ارز الأمطار الصناعية :

وكشف نقيب القلاحين عن أنه  حضر اليوم تجربة حصاد الأرز المزروع  بالأمطار الصناعية لأول مرة بمصر، لافتا إلي أن نجاح زراعة الأرز بالأمطار الصناعية 'فلوبي سبرينكلر ' بالصالحية الجديدة سيحدث طفرة في عالم زراعة الأرز بمصر والعالم.


ويتميز هذا النظام بأنة يوفر  40% مياها إذا قورن بنظام الري بالغمر وكذلك يوفــــر في الأسمدة بنسبة 30% مع تحقيق الحفـــاظ علي النبات وعدم تأثره بالتغيرات الجوية'.

وأوضح نقيب عام الفلاحين أن زراعة الأرز كذلك يوفر في كل مستلزمات الزراعة الأخري من مبيدات وأيدٍ عاملة وصيانة معدات.

وأكد أن نظام الري بالأمطار الصناعية يقصر عمر النبات حوالي 15 يوما، حيث تم حصاد الأرز سخا 104 علي 120 بدل 140 بنظام الري بالغمر، مما يوفر في كل مستلزمات الزراعة ويعطي محصول مبكر النضج.

وأشار إلي أنه سيساهم بشكل كبير في تقليل التكلفة الزراعية وفي ترشيد المياه، خاصة أن مصر تعيش مرحلة ندرة مائية وتستهلك الزراعة 80% من حصة مصر المائية التي لا تزيد علي 65 مليارا 'من حصة مصر من نهر النيل 55.5 مليار متر مكعب و5 مليارات مياه جوفيه والباقي من مياه الأمطار والمصادر الأخري'، ولذا نحتاج إلي ترشيد وتدوير المياه والاتجاه لتغيير نظم الري لتوفير المياه والحد من خطورة الجفاف مع التأثيرات السلبية المترتبة علي زيادة السكان في مصر والحاجة إلي التوسع الزراعي.