الحكومة العراقية تعرب عن أسفها لما رافق مظاهرات بغداد

عربي ودولي

الحكومة العراقية
الحكومة العراقية



عبرت الحكومة العراقية، اليوم الثلاثاء، عن أسفها لما رافق احتجاجات بغداد من أعمال عنف، مشيرة إلى أن السبب فيها هو مثيري الشغب، بهدف إسقاط المحتوى الحقيقي لمطالب المتظاهرين.

وأعلنت الحكومة العراقية، أن هناك قتيلا سقط وأصيب العشرات بعد مواجهات مع الأمن خلال احتجاجات بالعاصمة بغداد.

وقال بيان مشترك لوزارتي الصحة والداخلية، نشرته خلية الإعلام الحكومي، شهدت العاصمة بغداد وعدد من المحافظات انطلاق تظاهرات احتجاجية تطالب بتوفير الخدمات العامة وفرص العمل.

وتابعتالخلية، تعرب الخلية عن أسفها لما رافق هذه الاحتجاجات من أعمال عنف صدرت من مجموعة من مثيري الشغب لإسقاط المحتوى الحقيقي لتلك المطالب وتجريدها من السلمية، التي خرجت لأجلها.

ونقل البيان عن وزارة الصحة، أنه سجلت حالة وفاة واحدة، فيما بلغ عدد الجرحى 200 مصابا بينهم 40 مصابا من منتسبي الأجهزة الأمنية.

وطالب البيان المحتجين بضبط النفس، مؤكدا على حرص أجهزة الأمن على سلامتهم.

وقالت وسائل إعلام إن الشرطة استخدمت الغاز المسيل للدموع ومدافع المياه والذخيرة الحية لتفريق متظاهرين في بغداد، اليوم، مما أسفر عن إصابة عدد من الأشخاص بعدما احتشد آلاف العراقيين احتجاجا على البطالة والفساد الحكومي وضعف الخدمات.

وأطلقت الشرطة في بادئ الأمر الرصاص في الهواء ولم يتضح ما إذا كانت بعد ذلك قد وجهت الرصاص للحشد، لكن هناك مراسلين، أفادوا برؤية خمسة متظاهرين وجوههم مخضبة بالدماء؛ وهرعت سيارات الإسعاف لنقل مزيد من الجرحى.

وحاول المتظاهرون، الذين بلغت أعدادهم نحو ثلاثة آلاف عبور جسر إلى المنطقة الخضراء شديدة التحصين في بغداد، التي تضم المباني الحكومية والسفارات الأجنبية.

واستخدمت قوات الأمن، التي أغلقت الطرق قنابل الصوت ومدافع المياه لتفريق المتظاهرين، ورفض المتظاهرون مغادرة المكان ففتحت قوات الأمن النار.

وقال متظاهرون في ساحة التحرير العراقية بوسط بغداد، إن قوات الأمن، التي احتشدت بالساحة منذ أمس الاثنين، انسحبت إلى خارجها بعد ضغوط المتظاهرين وتوافدهم بشكل كبير على المنطقة.