محلل تركي: أردوغان اتخذ من اللاجئين ورقة ضغط على الاتحاد الأوروبي من أجل الأموال (فيديو)

توك شو

بوابة الفجر


قال محمد عبيد الله، المحلل السياسي التركي، إن تركيا اتخذت موقفا مساندا للاجئين السوريين في البداية، وفتحت أراضيها للهاربين من الحرب المندلعة على أراضيهم، ولكن عندما تفاقمت الأزمة السورية، وأصبحت مستعصية على الحل بدأت تركيا ترى اللاجئين أداة لتنفيذ مشاريعها الخارجية.

وأشار "السيد"، خلال اتصال هاتفي مع الإعلامي عمرو عبد الحميد ببرنامج "رأي عام" المذاع عبر فضائية "ten"، مساء الثلاثاء، إلى أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بات يقدم نفسه على أنه حارس الحدود الأوروبية، ويمنع نزوج اللاجئين من سوريا والدول الأخرى للوصول إلى دول الاتحاد الأوروبي، وذلك مقابل المساعدات المالية التي تحصل عليها قطر.

وأضاف أنه مع مرور الوقت نسى أردوغان موقفه الإنساني الأول من اللاجئين، واستخدمهم كورقة رابحة للضغط على الاتحاد الأوروبي من أجل الحصول على المساعدات، ولتمرير سياسااته ومشروعاته الإقليمية، واصفا أردوغان بأنه زعيم مصلحي، لذلك نجح في عدد من المخططات.

ونوه بأن أردوغان زعم في البداية أنه فتح الحدود للسوريين بهدف إنساني، ولكنه تأكد فيما بعد أنه مجرد إدعاء، وأنه خطط منذ البداية لاستخدام اللاجئين كورقة تساعده في تحقيق أهدافه، حيث حصل أردوغان على دعم مادي من الاتحاد الأوروبي يصل إلى نحو 3 مليار يورو.

ولفت إلى أن أردوغان من خلال تضخيم أعداد اللاجئين يسعى إلى للترويج أنه يستضيف أعداد كبيرة من اللاجئين حتى يحصل على دعم مالي أكبر، كما أنه يستخدم اللاجئين في إثارة خطاب الكراهية ضد دول الاتحاد.