"سلمان للإغاثة" يوقِّع 3 اتفاقيات مع اليونسكو

السعودية

بوابة الفجر


وقعت مديرة إدارة الدعم المجتمعي بمركز الملك سلمان للإغاثة، الدكتورة آمال الهبدان، اليوم الأربعاء، عددًا من الاتفاقيات المشتركة مع منظمة اليونسكو.

ومن بين الاتفاقيات الموقعة، مشروع بناء القدرات التعليمية الوطنية اليمنية للمسارات البديلة للأطفال خارج المدرسة والمعرَّضين للخطر في قطاع التعليم «من حقي أن أتطور» في محافظات عدن ومأرب ولحج وشبوة باليمن، بقيمة 804000 ألف دولار أمريكي، يستفيد منه 3 آلاف معلم وإداري بشكل مباشر، و100 ألف مستفيد غير مباشر .

ويهدف المشروع لتحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، وتعزيز القدرات الوطنية اليمنية التعليمية الحكومية للوصول للأطفال غير الملتحقين بالتعليم والمعرضين لخطر التسرب.

ووقعت الهبدان، أيضًا برنامج الاستلحاق الدراسي للأطفال اليمنيين في قطاع التعليم «من حقي أن أتعلم» في محافظات عدن ومأرب ولحج وشبوة، بالتعاون مع منظمة اليونسكو، بقيمة مليونين و 516 ألف دولار أمريكي، يستفيد منها 25 ألف طالبٍ بشكل مباشر، و75 ألف مستفيدٍ غير مباشر، ويهدف البرنامج إلى توفير فرصة ثانية من خلال برامج تعليمية واستلحاقية للأطفال غير الملتحقين بالمدرسة، والمعرضين للخطر من سن 7 سنوات حتى 14 سنة، وتوفير برامج مكثفة ومسرعة لدعم إدماج الأطفال الذين انقطعوا عن الدراسة لمدة سنتين أو أكثر لإعادتهم إلى مقاعد التعليم المدرسي.

ووقعت الهبدان، مع منظمة اليونسكو أيضًا مشروع تطوير موارد وأدلة تعليمية قابلة للتكيف في مجال الاستلحاق الدراسي والتعليم في حالات الطوارئ والانتقال إلى التعافي والسلام في قطاع التعليم «التعليم هو السلام»، بقيمة مليون و396 ألف دولار أمريكي، يستفيد منه الطلبة والكوادر التعليمية والمؤسسات التعليمية في الدول العربية والمناطق المتضررة بالكوارث والنزاعات.

ويهدف المشروع إلى تصميم وتطوير محتوى تعليمي مسرع لتأسيس نماذج ومسارات تعليمية بديلة بالإضافة إلى المبادئ والمفاهيم والمحتويات المتعلقة بالتماسك الاجتماعي، والمواطنة ومنع التطرف العنيف، وبرامج فرصة ثانية تعليمية للحدّ من ظاهرة التسرب المدرسي، بحيث يكون هذا المشروع منهجًا للتدخل المستقبلي للتطبيق؛ حيث تكون فقط مواءمته حسب احتياجات المناطق المستهدفة المتضررة بالكوارث والنزاعات لبناء قدراتها وتمكينها بإعداد وتنفيذ هذه البرامج.


يعد مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، مركز سعودي مخصص للأعمال الإغاثية والإنسانية الدولية، تم تأسيسه في 27 رجب 1436هـ، بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، حيث يقوم بعملية التنسيق مع المنظمات والهيئات العالمية؛ بهدف تقديم المساعدات للمحتاجين في العالم.

ونفذ المركز، عددًا من البرامج والمبادرات الإنسانية؛ بهدف إيصال المساعدات الإغاثية للمستفيدين منها في العالم، حيث استفادت أكثر من 37 دولة حول العالم من المساعدات الإنسانية والإغاثية والإنمائية، التي يقدمها المركز بالتعاون مع عدد من الشركاء الدوليين والإقليميين.

ويقدم المركز، الإغاثة العاجلة للدول المتضررة في مختلف أنحاء العالم، والتي تتطلب أوضاعها التدخل السريع ومد يد العون لها عن طريق خطط ومرتكزات أساسية:
1- توزيع 300.000 سلة غذائية، على 1.800.000 مستفيد، للمحافظة على استمرار الحياة بمحافظة تعز.
2- تقديم وجبات ساخنة لـ250.000 مستفيد من العالقين بمنفذ الوديعة.
3- توفير مساعدات طبية وغذائية بمقدار 58 طن، لمحافظة تعز عن طريق الإسقاط الجوي.
4- تقديم مساعدات غذائية وغير غذائية لمتضرري إعصار تشابالا وميغ في جزيرة سقطرى، استطاع 34.469 شخص الاستفادة منها.
5- تهيئة جسر جوي لنقل 15 طائرة محملة بالمساعدات الإغاثية لعدن، تمكن 200.000 شخص الاستفادة منها.
6- استطاع برنامج الأغذية العالمية تقديم مساعدات غذائية لـجميع محافظات اليمن، مستفيداً منها 10.406.284 شخص.
7- توزيع 1,024 صندوق تمر في منطقة العند التابعة لمديرية تبن بمحافظة لحج في اليمن.
8- توزيع 1,000 سلة غذائية عاجلة تزن 74 طنًا، للمتضررين من الفيضانات في مدينة بلدوين بإقليم هيران في الصومال، يستفيد منها 36,000 فرد.
9- توزيع 1,116 سلة غذائية، تزن 82 طنًا، و584 كيلو غراماً، للنازحين من محافظة صعدة إلى محافظة مأرب في اليمن.
10- توزيع 1,700 كرتون تمر في مديرية المكلا بمحافظة حضرموت في اليمن.

وتعد منصة المساعدات السعودية التابعة للمركز، هي منصة تم إنشائها وفق المعايير الدولية للتسجيل والتوثيق المعتمدة لدى لجنة المساعدات الإنمائية لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية DAC-OECD ومنصة التتبع المالي للأمم المتحدة UNFTS ومبادئ الشفافية الدولية (IATI).

وتعنى هذه المنصة بتسجيل المشاريع والمساهمات الإنسانية والتنموية والخيرية، التي يقدمها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية النقدية والعينية، والتي تقدم على هيئة منح تشجيعاً لدفع عجلة التنمية.

صنفت الجهات السعودية المانحة تلك المساعدات على ثلاثة مراحل:

المرحلة الأولى: تشمل المساعدات والمساهمات المقدمة من عام 2007م وحتى 2018م.
المرحلة الثانية: تشمل المساعدات والمساهمات المقدمة من عام 1996م وحتى 2018م.
المرحلة الثالثة: تشمل بقية المساعدات منذ تأسيس المملكة وحتى عام 2018م.

إنشاء مركزين لصناعة الأطراف في محافظتي مأرب وعدن:
وهي تستهدف المصابين ببتر الأطراف، خلال الأعوام (2017-2018-2019)، وبلغ 
عدد المستفيدين من زراعة الأطراف 1,839 مستفيدًا.