عمرو عبد الحميد: هكذا يواجه "أردوغان" انهيار شعبيته

توك شو

عمرو عبدالحميد
عمرو عبدالحميد


قال الإعلامي عمرو عبد الحميد، إن حزب أردوغان الحاكم في تركيا "العدالة والتنمية" يواجه شبه الانهيار؛ وذلك عقب خسارته الانتخابات البلدية في مدينة إسطنبول، موضحًا أن الحزب يواجه انسحاب قيادات ثقيلة داخله عن عضويته، وانشقاق شخصيات كبيرة مثل أحمد داوود أغلو، رئيس الوزراء التركي سابقًا.

وأضاف "عبد الحميد"، خلال تقديمه برنامج "رأي عام"، الذي يُعرض على شاشة "TeN"، مساء الأربعاء أنه لم يكن متوقع أن شعبية "أردوغان" ستنخفض تدريجيًا بهذه الطريقة، متابعًا: "هناك إحصائية تشير إلى أن أكثر من حوالي مليون شخص تركوا العدالة والتنمية خلال عام واحد فقط".

وأرجعت الإحصائيات تراجع شعبية الحزب إلى سياسات الرئيس التركي الغير مأمولة وتردي الأوضاع الاقتصادية، لافتًا إلى أن هناك توقعات بمزيد من انشقاقات واسعة لاسيما بعد خروج القيادة الحالية عن المبادئ الأساسية التي تأسس عليها الحزب.

وأضاف الإعلامي أن اردوغان يحاول استرداد قوة الحزب من خلال فتح بابه أمام قيادات أخرى للانضمام للعدالة والتنمية؛ وذلك للهروب من شبح الانهيار المتوقع، مردفًا: اردوغان المح إلى إمكانية خفض النسبة المطلوبة للفوز بالانتخابات الرئاسية وهي (50+1)، في خطوة جديدة تعتبرها المعارضة حملة من أجل البقاء في السلطة وسط تدني شعبية أردوغان، وأن تصبح (40+1)".