التفاصيل الكاملة لوفاة العمال نتيجة الأوضاع المأساوية بقطر

عربي ودولي

العمال في قطر
العمال في قطر

كشفت جريدة الجارديان البريطانية، الأوضاع المأساوية للعمال فى دولة قطر وارتفاع معدلات الوفاة بينهم نتيجة عملهم فى تشييد المنشآت الرياضية لكأس العالم لساعات طويلة تحت أشعة الشمس الحارقة وسط ظروف عمل غير صحية. 

 

وعرضت قناة "اكسترا نيوز" تقريرًا لجريدة الجارديان البريطانية، أكدت فيه أن العاملين يضطرون إلى العمل تحت درجة حرارة شديدة الارتفاع فى قطر ويقدر أن هناك مئات يموتون كل عام نتيجة الاجهاد الحرارى.

 

وأضاف التقرير، أن هناك مئات الآلاف يعملون تحت درجات حرارة تصل إلى 45 درجة مئوية لمدة تصل إلى 10 ساعات وربما تزيد فى اليوم الواحد.

 

واستطرد، أن تقرير الجارديان تطرق أن كل عام يموت مئات العمال وليسوا من الأعمار الكبيرة، حيث يمكن أن تستند قطر أن وفاتهم طبيعية، ولكن من يموتون تترواح أعمارهم ما بين 25 إلى 35 عاما، وأن غالبية الوفيات يرجعونها إلى وفاة طبيعية أو أمراض القلب او الأوعية الدموية ، وفى حين أن السبب وراء ذلك يرجع إلى الحرارة وظروف العمل غير صحية.

 

وأكدت منظمة العفو الدولية، أن قطر لم تف بكل وعودها لتحسين ظروف العمال الأجانب الذين يعملون في البلاد التي تستعد لاستضافة مونديال 2022.

 

وفي تقرير لمنظمة العفو الدولية، حمل عنوان "الجميع يعمل، ولا أجور" قالت المنظمة الحقوقية "بالرغم من الوعود الكبيرة للإصلاح التي تعهدت بها قطر قبل مونديال 2022، إلا أنها تبقى مرتعاً لبعض أرباب العمل المجردين من المبادىء".

 

ويأتي التقرير قبيل استقبال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لتميم بن حمد آل ثاني الخميس.

 

وحضر تميم أمس الأربعاء مباراة في كرة القدم بين فريقي باريس سان جيرمان، الذي يملكه صندوق استثماري سيادي قطري، وريال مدريد.

 

ويوثّق تقرير منظمة العفو معاناة مئات العمال في ثلاث شركات للإنشاءات والتنظيفات في قطر لم يتقاضوا أجورهم منذ أشهر.

 

وقال نائب مدير منظمة العفو للشؤون الدولية، ستيفن كوكبيرن "العمال المهاجرون يذهبون إلى قطر على أمل إعطاء حياة أفضل لعائلاتهم، وبدلاً من ذلك يعود الكثير منهم الى أوطانهم فارغي الجيوب بعد قضاء أشهر وهم يلهثون لتحصيل أجورهم، بمساعدة صغيرة من الأنظمة التي يفترض أن تحميهم هناك".