التجميل فى مصر آخر 15 عاما (2).. كل الطرق تؤدى لعيادة جراح التجميل

منوعات

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


 شهيرة النجار

بعد إبر الفيلر والبوتكس كريمات الفيلر الأمريكى وكريم البوتكس الإنجليزى فنكوش

بعد تصريح جيهان نصر أنها تأخذ كولاجين للحفاظ على بشرتها هرولت النساء له فنكوش!

بدأت العدد الماضى ملف التجميل فى مصر الذى أصبح آخر 15 عاما مثل الماء والهواء لسيدات العالم ومصر. ولم أكن أتوقع كل ردود الأفعال التى وصلتنى والتى يمكن تفنيدها فى حكايات مشوقة هنا تصلح أن تكون كتابا، كان زمان وزمان هذا يعنى من سبعة أو ثمانية أعوام السؤال للسيدة هل أنت جميلة طبيعى أم فيه جراحات أو تجميل وغالبا الإجابة أحد أمرين إما الرفض والصمت أو وصلة ردح للسائلة مردفة جمال ربانى طبيعى يا روحى مع أن مراكز التجميل منذ تلك الفترة بدأت تنتشر على نطاق ضيق ولا يرتادها إلا أثرياء القوم من النساء والرجال، الآن لم يعد السؤال هكذا وإنما «أنتى عاملة وشك فين وشادة الوجه ورافعة الحواجب عند مين ومن يقوم بعمل بيلنج يعنى تنظيف وتقشير بشرة لكى؟ الحقيقة هذا السؤال تواجهه كثيرات فى كافيه فى كوافير فى مول وغالبا الإجابة ابتسامة ونادرا ما تحكى السيدة ولكن سيدات فوق الخمسين هن الأكثر صراحة ويحكين بأمان تام ماذا فعلن فى وجوههن بل الموضة الآن لدى سيدات فوق الخمسين أنهن يتجهن لأحدث صيحات التجميل كنوع من التميز فتجد سيدة مجتمع تقول لك بلازما إيه بلا قرف وبوتكس وخيوط حرير أو ذهب إيه خلاص الآن فيه جهاز من جلستين يشد الوجه هو صحيح أول جلسة بيكون صعب ويؤلم عظام الوجه وتظل هكذا عدة أيام لكن النتيجة مذهلة وبعد الجلسة الثانية يصبح الوجه بدر منور أما من العشرين وطالع وهن فئة الفتيات والشابات اللائى يتجهن إما لتصغير أنف أو رسم شفاة أو رفع حاجب أو نفخ خدود أو ملء فراغات بالوجه فلا يبحن أبدا أنهن لجأن للتجميل حتى يقمن بتدوير وجه أو نحت خصر أو تكبير ثدى أو إزالة دهون جسم ورجلين، رافعات شعار (ربانى) على رأى القدير محمد هنيدى.

1- ليست الكريمات هى بديل إبر شد الوجه

مع أن الآن عمليات التجميل أصبحت مثل الزائدة الدودية واللوز أمرا عاديا وضرب إبر البوتكس والفيلر وشد الخيوط موضة وعدت ومع ثورة التجميل بدأت شركات التجميل والأدوية تتسابق فى كيفية جذب الزبونة يعنى نجد كريمات فيلر بديل حقن الفيلر تدهن بالليل لتشد الوجه أمريكانى ويكتب عليها أصلى أصلى ليدخل المنافسة كريم البوتكس الإنجليزى بحبات اللؤلؤ وعليك سيدتى المواظبة والانتظام فيها يوميا وستجدين النتيجة هائلة بكام جنيه لا يهم المهم يجعل الوجه براقا ويزيل الشحوب ومضيئا هذا هو الإعلان أما الواقع مضحك طبعا والإجابة لو سيدة قالت إنه منتج سيئ إن العيب فى وجهها وربما تعانى من توتر أو نوع بشرتها لا يصلح له فى كل الأحوال الزبون يشترى ويتسك على قفاه!.

ندخل على موضة الكولاجين إما كريمات أو حبوب أو بودرة يتم إذابتها فى ماء ويتم شربها والكولاجين مادة يفرزها الجسم ومع زيادة السن يبدأ الجسم فى إفرازها بقلة فتقوم السيدة بأخذ جرعات من الكولاجين لتنشيط الخلايا بالجسم حتى يتم الاحتفاظ بالماء فى الوجه وبالتالى يتم ملء التجاعيد ويتم شد الوجه، هذا هو المفروض دور الكولاجين فى الجسم لكن الواقع فى كريمات وإبر الكولاجين ولأن السيدات يهرولن غالبا حول أى تصريح من سيدة جميلة أو محتفظة ببقايا جمال لها إذا كانت كبيرة السن فإن تصريح المعتزلة جيهان نصر حول سبب احتفاظها بجمالها وعدم زحف التجاعيد عليها سببه أنها تواظب على إبر الكولاجين لتنشيط وتحفيز الجلد دائما وبالتالى لا تلجأ لأيدى جراحى التجميل تصريح حلو لكن أعتقد (......).

2- التاريخ السرى لشفط الدهون فى مصر

ولأن جميع السيدات شابات أو كبيرات فى السن يردن أن يكون مقاس ملابسهن (إكس اسمول) (XS) فإنهن غالبا ما يكن ضحية أدوية التخسيس والحبوب وأعشاب إيه وكريمات إيه وكل السابق ذكره على أرض الواقع بالبلدى بلح وفنكوش لأن الحل السحرى الوحيد للتخسيس هو أولا الإرادة، ثانيا الرياضة، ثالثا غلق الفم والدخول إما فى رجيم قاس أو رجيم الوجبات المتعددة بدون نشويات وسكريات ودهون وأملاح وهذا نادر لأن شهوة الطعام أقوى من شهوة الجنس والسلطة وجمع المال وهى إحدى المتع التى منحها الله للإنسان وبسبب التفاحة التى أغوى الشيطان بها سيدنا آدم والرغبة فى تذوقها فإن الأرض عمرت بسبب شهوة الطعام لذا فإن كثيرات غير قادرات على اتباع رجيم وأجسامهن إما ممتلئة أو مترهلة أو غير متناسقة يعنى أجزاء نحيفة زيادة عن اللزوم وأخرى ممتلئة أكثر من اللازم لذا كان اللجوء لجراجات التجميل ولأنها صعبة أى ما يتبعها من نظم من تسرب المياه من الجسم وارتداء حزام يشد والاستمرار بالبيت أيام والمواظبة على لبس حزام وكورسيه من نوع معين لأسابيع بالإضافة للكام ألف التى تصل لمائة ألف تدفع للطبيب بالإضافة أن كامل الجسم لا يتم شفط الدهون منه مرة واحدة بل على فترات فيعنى البطن والأجناب مرة والفخاذ مرة ثانية والصدر والأكتاف مرة ثالثة وكل مرة بذات الرقم ثم الدخول فى شد الجلد بعد شفط الدهون وأدوية ومضادات حيوية ومسكنات لتخفيف الآلام وإيه وإيه كل هذا جعل بعض السيدات يهربن من إزالة الدهون بالجراحة خاصة أنه منذ سنوات توفيت أميرة عربية شهيرة جدا كانت مقيمة بالقاهرة بقرح الفراش بعد أن قام جراح تجميل فرنسى بشفط الدهون لها من الخصر والبطن والجسم وشد الجلد فحدث أن الجسم من كثرة الجراحات المتكررة لم يعد يستجيب لأدوية المضادات وزاد الألم ولازمت الفراش سنوات أصيبت على إثرها بقرح الفراش وتوفيت، إذا الجراحات لشفط الدهون رغم تكلفتها الباهظة التى لا يستفيد منها إلا الطبيب الذى يأخذ الأموال فإنها لا تعنى أنها آمنة أو ستجعل الجسم بدون دهون مدى الحياة فالسيدة أو الرجل الذى يجربها عليه بعد مرحلة النقاهة أن يتبع نظاما غذائيا وأن يمارس التمارين الرياضية حتى يحافظ على النتيجة التى وصل إليها وإلا سيعود لسابق عهده بل إن الدهون ستختار أماكن أخرى تتراكم فيها وتشوه الجسم إذن جراحات شفط الدهون ليست حلا نهائيا إذن التفكير العالمى فى طب التجميل اتجه للرجيم ولكن السيدات أو الرجال لا يقوون على الرجيم فظهرت منذ سنوات جراحات تدبيس المعدة وهى استقطاع جزء من المعدة حتى لا تمتلئ وبالتالى لا يدخل الجسم إلا مواد بسيطة فقط وقد أثبتت فاعلية عند كثير من المشاهير وتم خفض أوزانهم لكن عيوبها أن الجسم يحتاج لفيتامينات وبروتين يوميا ومع تناول كوب عصير مثلا تمتلئ المعدة أو يمكن تناول طبق سلاطة على خمس مرات باليوم فيجعل الجسم يضعف ولا تغنى أدوية الفيتامينات عن الأغذية الطبيعية بالإضافة لترهل الجلد نتيجة نقص الوزن وهذا يجعل السيدة أيضا تلجأ لجراحة شد الجلد المترهل! ففكر الأطباء فى البالون وهى ملء جزء من المعدة ببالون ليشعر السيدة أو الرجل بالشبع ونتيجتها ذات نتيجة استئصال جزء من المعدة أو أحيانا تنفجر البالون داخل المعدة وربما تودى للوفاة إذا لم يتم إنقاذ الشخص يعنى تروح هنا دكاترة وتيجى هنا دكاترة ما الحل لإزالة الدهون؟ هيغلبوا؟ لا.

آخر التقاليع إبر يتم حقنها على أماكن تجمعات الدهون لإذابتها، الكورس على أربع مراحل ما بين كل مرحلة والتالية عشرة أيام حتى تذيب الدهون؟ طب هل تذيب الدهون؟.

نادرا مع كورس تمرينات رياضية ورجيم أيضا يعنى هتروح كدا رجيم هتروح كدا تمارينات رياضية ويكون من عيوبها هذا إن كانت فعالة لأن مثلا لو السيدة أرادت إذابة دهون بطن وفخاذ وأجناب المرة الواحدة 30 أو 40 شكة إبرة فتحدث كدمات وزرقان وأحيانا تجمعات دموية وورم بالمناطق وألم شديد يصعب تحمله إلا بالمسكنات فإن أتت نتيجة تحدث نتوءات الجسم يعنى بالبلدى منطقة عادية ومنطقة مطبات بالضبط مثل مشهد فخذى نجمة فى مهرجان الجونة ارتدت فستانا قصيرا من الأمام وطويلا من الخلف وظهر الترهل والنتوءات عليها فكان من الأولى أن ترتدى ما تخفيه وغالبا هذا من فعل إبر التخسيس التى أصبحت منتشرة فى السوق آخر خمس سنوات أصبح أعلاها سعرا الإسبانى ثم الأمريكى وليس العكس وهى لها آثار أخرى جانبية بخلاف التى حكيت عنها فمثلا ذوات الضغط المنخفض إذا تم حقنهن بها ينخفض الضغط أكثر ربما ويتعرق الجسم وربما تؤدى مع عدم احتمال الألم للدخول فى غيبوبة أو وفاة لا قدر الله وذوات مرض السكر كذلك فكل جراحات التجميل وشفط الدهون وإذابتها وأدوية سد النفس بالبلدى لها لا تعطى النتيجة المطلوبة وضررها أكثر من نفعها فمثلا أدوية فقدان الشهية تؤرق بالليل وتجعل من ينام جيدا يضطر لتناول منومات ويصبح مدمن النوم بالنوم وليس طبيعيا وأحيانا إن لم يكن كثيرا تؤدى تلك الأدوية للاكتئاب.

الرجيم والرياضة وشرب المياه هم الطرق الوحيدة والآمنة لفقدان وزن الجسم أما نحت الجسم بقا وشد الجلد المترهل مقدور عليه.

فإذا نظرنا للوراء 60 عاما مثلا كانت نجمات مصر على الشاشة ولا أروع جسما ووجها وكن بدون جراحات التجميل وكن كذلك رغم وصولهن لسن متقدمة مثل أفلام كثيرة لنادية لطفى وهند رستم كن يتمتعن بقوام ساحر وملامح وجه غير مترهلة وللحدث بقية بإذن الله تعالى.