ولي عهد دبي: السعودية شريكنا الأول عربيًا

السعودية

ولي عهد دبي حمدان
ولي عهد دبي حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم


أكد ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، أن السعودية هي الشريك الأول لهم عربيًا.

وعن ذلك، قال ولي عهد دبي عبر حسابه الرسمي على "تويتر": "السعودية شريكنا الأول عربيًا، ونعتز بهذه الشراكة مع الأشقاء في مملكة الخير، والصين هي شريكنا العالمي الأبرز، نحن مدينة عالمية وهذا ينعكس على قائمة شركائنا شرقاً وغرباً".

وذلك خلال إعلانه أرقام تجارة إمارة دبي الخارجية غير النفطية التي سجلت نمواً في النصف الأول من عام 2019 الحالي بنسبة 5%، لتصل إلى 676 مليار درهم مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي.

وتستند العلاقات بين الإمارات والسعودية، على رؤية إماراتية تاريخية، صاغها المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، بشأن أهمية العلاقات مع المملكة، وإلى ما يجمع البلدين من إرث تاريخي كبير، وأرضية صلبة موحدة، وأفق مستقبلي يجمعهما، وما يمتلكانه من كوادر إنسانية وإمكانات اقتصادية، يجعل التكامل بينهما أمراً طبيعياً على كل المستويات.

 

وقد أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، خلال استقبال خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، عاهل المملكة العربية السعودية الشقيقة، لسموه، في قصر منى بمكة المكرمة، في منتصف شهر أغسطس الماضي، أن المملكة العربية السعودية الشقيقة، هي الركيزة الأساسية لأمن المنطقة واستقرارها، وصمام أمانها في مواجهة المخاطر والتهديدات التي تتعرض لها، لما تمثله المملكة من ثقل وتأثير كبيرين في الساحتين الإقليمية والدولية، وما تتسم بها سياستها، في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، من حكمة واتزان وحسم وعزم في الوقت نفسه.

 

كما أكد سموه أن العلاقات بين دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية الشقيقة، كانت ولا تزال، وستظل بإذن الله تعالى، علاقات متينة وصلبة، لأنها تستند إلى أسس راسخة ومتجذرة من الأخوة والتضامن والمصير المشترك، إضافة إلى الإرادة السياسية لقيادتي البلدين الشقيقين، وما يجمع بين شعبيهما من روابط الأخوة ووشائج المحبة والتقدير، مشيراً سموه إلى أن الإمارات والسعودية تقفان معاً، بقوة وإصرار، في خندق واحد، في مواجهة القوى التي تهدد أمن دول المنطقة، وحق شعوبها في التنمية والتقدم والرخاء.