أبرزها "فتح مراكز الاقتراع في الانتخابات التونسية".. 4 أشياء حدثت وأنت نائم

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


شهدت الساحة العامة سواء المحلية أو العالمية، خلال الساعات الماضية، أحداث هامة بعضها سعيدة وحزينة، من بينها؛ سقوط 53 تاجر مخدرات خلال مداهمة أمنية في الجيزة، فضلًا عن فتح مراكز الاقتراع أبوابها في الانتخابات البرلمانية التونسية.

سقوط 53 تاجر مخدرات في الجيزة
شنت قوات الأمن بمديرية أمن الجيزة، حملة أمنية، لتطهير بؤر تجارة المخدرات، وضبط المتهمين بحيازتها، بأنحاء المحافظة.

وأسفرت الحملة التي أشرف عليها اللواء محمود السبيلي مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، عن ضبط 53 متهما، بحوزتهم 1950 جرام حشيش، و 5484 قرصًا مخدرًا، و 300 جرام استروكس.

كما تمكنت الحملة من ضبط 338 جرام هيروين، و2250 جرام من مسحوق البود، و 185 جرام شادو.

وبمواجهة المتهمين المضبوطين، اعترفوا بحيازتهم للمواد المخدرة للاتجار بها، فتم اتخاذ الإجراءات القانونية تجاههم، وإحالتهم إلى النيابات المختصة للتحقيق.

فتح مراكز الاقتراع في الانتخابات التونسية
وعلى الصعيد العربي، فتحت مراكز الاقتراع أبوابها، في الانتخابات البرلمانية التونسية، التي ستحدد شكل الحكومة المقبلة في مرحلة اقتصادية صعبة تمر بها البلاد.

وتجرى الانتخابات البرلمانية بين جولتى الانتخابات الرئاسية التي أسفرت جولتها الأولى عن اقتصار المنافسة في الجولة الثانية على شخصيتين سياسيتين جديدتين على المشهد.

اختفاء رجل أعمال عراقي في تركيا
فيما كشفت المعارضة التركية، حالة التسيب الأمني، وحالات الاختفاء التي تشهدها الشوارع التركية خلال الفترة الحالية والتي تسببت مؤخرًا في اختفاء رجل أعمال عراقي في ظروف غامضة.

وقالت المعارضة التركية في تغريدة لها عبر حسابها الشخصي على "تويتر"، إن رجل أعمال عراقى يدعى ماجد كريم اختفى منذ 10 سبتمبر الماضي في ظروف غامضة بإسطنبول.

وتابعت المعارضة التركية:"رجل الأعمال العراقى كان في إسطنبول بهدف شراء شقة بغرض الاستثمار وبحسب صحيفة جمهوريت كان معاه 80 ألف دولار، هذه آخر لقطات التقطت له وهو على المقهى وركب تاكسى ومعاه شخص وبعدها اختفى".

سحب جائزة من اللبناني وليد رعد
بينما أعلنت مدينة آخن الألمانية نيتها سحب جائزة منحتها للفنان اللبنانى وليد رعد بسبب دعمه لحملة مقاطعة إسرائيل، وذلك بعد أيام من قيام مدينة دورتموند من سحب جائزة "نيللى ساكس" من الكاتبة البريطانية ذات الأصل الباكستانى كاميلا شمسى.
 
وجاء من داخل المؤسسة الألمانية المسئولة عن منح الجائزة في اليوم التالي لقرار آخن، حيث رفض "مجلس لودفيج للفن الدولى" تنفيذ القرار، معلنًا أن جائزة عام 2018 ستظل حاملةً لاسم رعد. 
 
وكان رئيس بلدية المدينة، مارسيل فيليب، أعلن في بيان رسمي أنّ سبب سحب الجائزة التي تبلغ قيمتها عشرة آلاف يورو هو دعم وليد رعد لحركة مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات، والتي تسعى إلى الضغط على الحكومة الإسرائيلية لمنح المساواة للمواطنين الفلسطينيين.
وأضاف البيان أن البلدية سألت رعد عن موقفه من الحركة، فكانت إجابته "مراوغة"، وأنه من مؤيدى حركة المقاطعة وشارك في اتخاذ تدابير مختلفة للمقاطعة الثقافية لـ "إسرائيل".
 
وأعلن مجلس لودفيج أنّ أعضاءه لم يتمكّنوا من العثور على أي دليل على أن رعد كان معاديًا للسامية.