استئناف المرحلة الثانية من جلسات الاستماع لمحاكمة نتنياهو

عربي ودولي

بنيامين نتنياهو
بنيامين نتنياهو


أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، باستئناف المرحلة الثانية من جلسات الاستماع في ملفات الفساد المنسوبة إلى رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو.

 

وأوضحت الوسائل الإعلامية الإسرائيلية، أن الجلسات تتمحور في يومها الثالث على "القضية 4000"، المتعلقة بمنح نتنياهو امتيازات لشركة "بيزك" ومالكها، حسب ما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".

 

ويتعلق القسم الثاني من الاستجواب بـ"القضية 1000" المتعلقة بحصول نتانياهو وزوجته ونجله على منافع وهدايا من أثرياء و"القضية 2000"، المتعلقة بمحادثات بين نتانياهو ومالك صحيفة "يديعوت أحرونوت"، أرنون موزيس.

 

وذكرت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية "كان"، أن فريق الدفاع التابع لنتنياهو سيحاول إنهاء تهم الاحتيال وخيانة الثقة والأمانة، إذ يشارك في جلسة الاستماع 10 محامين عنه مقابل 20 من كبار.

 

بدأت جلسة الاستماع التمهيدية التي طال انتظارها لرئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتانياهو" في القدس بتهمة الفساد، حيث تعهد محاموه بإقناع المدعين العامين بإسقاط القضايا المرفوعة ضده.

 

ويناضل نتنياهو حاليًا لإطالة أمد حكمه المطول من خلال بناء حكومة وحدة مع خصومه الأساسيين، الحزب الأزرق والأبيض الوسطي، الذي يرفض الشراكة معه بسبب الجرائم الخطيرة التي يُشتبه في ارتكابها.

 

وأوصى المدعي العام الإسرائيلي "أفيشاي ماندلبليت" باتهام نتنياهو بالرشوة والاحتيال وخرق الثقة في ثلاث قضايا منفصلة. نفى نتنياهو ارتكاب أي مخالفات، واصفًا إياهم بأنه جزء من عملية مطاردة ساحرة للإعلام.

 

وتشمل الادعاءات الموجهة ضده الشكوك بأنه قبل مئات الآلاف من الدولارات من الشمبانيا والسيجار من أصدقاء الملياردير، وعرضت تشريعًا ناقدًا ناشرًا من شأنه أن يضعف منافس ورقته الرئيسي في مقابل علاج أكثر ليونة، ويُزعم أنه استخدم نفوذه لمساعدة قطب اتصالات ثري.

 

ومنذ فترة طويلة وعد نتنياهو بإلغاء اسمه في الجلسة، ووصل فريق من محاميه إلى وزارة العدل في القدس ليقول إنه يجب إسقاط جميع التهم.