الأرصاد: استمرار السحب الرعدية الممطرة والرياح النشطة على المملكة

السعودية

بوابة الفجر


توقعت الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة، استمرار تكون السحب الرعدية الممطرة المصحوبة برياح نشطة تحد مدى الرؤية الأفقية على عدة مناطق بالمملكة.


وأشارت "هيئة الأرصاد"، في بيان لها عبر موقعها الإلكتروني، إلى أن الحالة المناخية السابقة تؤثر في مناطق "جازان، وعسير، والباحة، ومكة المكرمة، والمدينة المنورة، وتبوك، والجوف، وحائل، والحدود الشمالية".


وأضافت أن الضباب يؤثر خلال ساعات الليل والصباح الباكر في المنطقة الشرقية والمرتفعات الجنوبية الغربية.


وحول حالة البحر الأحمر، قالت هيئة الأرصاد إن حركة الرياح السطحية شمالية غربية إلى غربية على الجزء الشمالي، وجنوبية شرقية إلى جنوبية غربية على الجزأين الجنوبي والأوسط بسرعة 14-36 كم/ساعة، وارتفاع الموج من نصف متر إلى متر ونصف، وحالة البحر خفيف الموج إلى متوسط.


أما الخليج العربي، فأكدت هيئة الأرصاد أن حركة رياحه السطحية شرقية إلى جنوبية شرقية بسرعة 14-36 كم/ساعة، وارتفاع موجه نصف متر إلى متر ونصف، وحالة البحر خفيف الموج إلى متوسط.


ووفق «هيئة الأرصاد»، تُسجل «مكة المكرمة، والمدينة المنورة، والرياض، والعلا» أعلى درجات الحرارة بـ39 درجة، فيما تكون أدنى درجات الحرارة من نصيب طريف بـ17 درجة.


وتعد الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة هي مؤسسة حكومية سعودية، ترجع نشأتها عندما قامت السعودية بإنشاء المديرية العامة للأرصاد الجوية عام 1370 هـ الموافق 1950، ليعاد بعد ذلك هيكلة المديرية عام 1981 الموافق 1401 هـ لتصبح مصلحة الأرصاد وحماية البيئة.

وأنيط بالمؤسسة دور الجهة المسئولة عن البيئة في السعودية على المستوى الوطني إلى جانب دورها في مجال الأرصاد الجوية، وفي عام 1422 هـ الموافق 2001 تم تحويل المسمى من مصلحة الأرصاد وحماية البيئة إلى الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة ثم تم تحويل المسمى إلى الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة وتم تعيين الأمير تركي بن ناصر بن عبد العزيز آل سعود رئيس عام للهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة حتى 17 أغسطس 2013 حيث أعفي من منصبه وعين الدكتور عبد العزيز بن عمر الجاسر بدلا عنه.


ثم اعفى من منصبه وعين الدكتور خليل بن مصلح الثقفي ثم اعفى من منصبة في 30 اغسطس 2019، وقرر مجلس الوزراء السعودي في مارس 2019 إلغاء الهيئة وإنشاء المركز الوطني للأرصاد، والمركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، والمركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي.