إسرائيل تعلن إلغاء إقامة عمر البرغوثي في عكا

عربي ودولي

عمر البرغوثي
عمر البرغوثي


ذكرت قناة "آي 24 نيوز" الإسرائيلية، اليوم الإثنين، أن وزير الداخلية ارييه درعي، أصدر أوامره إلى سلطة السكان والهجرة بإعداد رأي قانوني لإلغاء إقامة مؤسس حركة المقاطعة لإسرائيل، عمر البرغوثي بسبب "خيانة الأمانة".

 

وفي السنوات الأخيرة عملت الحكومة الإسرائيلية ضد عمر البرغوثي الذي يسكن في عكا بسبب نشاطه في تعزيز المقاطعة السياسية، وتم اعتقاله في عام 2017 بتهمة التهرب الضريبي.

 

وقال درعي في بيان: "أنوي العمل بسرعة لحرمان البرغوثي من الإقامة في إسرائيل، الحديث عن شخص يقوم بكل شيء للمساس بالدولة ولذلك محظور عليه أن يتمتع من الحق أن يكون مقيماً في إسرائيل". 

 

 

وتسمح إسرائيل بهدوء لآلاف الفلسطينيين بالدخول من قطاع غزة لممارسة الأعمال التجارية، وعلى ما يبدو كجزء من التفاهمات مع حركة حماس التي تهدف إلى منع حرب رابعة في القطاع المحاصر.

 

ولقد ألغت إسرائيل فعليًا آلاف تصاريح العمل عندما فرضت حصارًا مشلولًا على غزة بعد أن استولت حماس على السلطة من القوات الفلسطينية المتنافسة في عام 2007.

 

وقد أدى الحصار، إلى جانب ثلاث حروب بين حماس وإسرائيل، إلى تدمير الاقتصاد في غزة، حيث تجاوز معدل البطالة 50%.

 

وفي الأشهر الأخيرة، قدمت إسرائيل بعض الهدوء كجزء من هدنة غير رسمية توسطت فيها مصر مع حماس، في مقابل انخفاض إطلاق الصواريخ من القطاع وتراجع الاحتجاجات الأسبوعية على طول الحدود.

 

ولقد سمحت لقطر بتسليم ملايين الدولارات نقدًا للسماح لحماس بدفع رواتب موظفيها المدنيين، كما سمحت للأمم المتحدة بتكثيف جهود المساعدات.

 

والآن يبدو أن إسرائيل وسعت برنامجًا طالما قدمت فيه مئات التصاريح لأصحاب الأعمال للسفر إلى إسرائيل والضفة الغربية لأغراض التجارة، حسبما ذكرت وكالة أسوشيتيد برس.

 

ويقول المسؤولون الفلسطينيون إنها تقدم الآن حوالي 5000 تصاريح تجارية مزعومة ومنحهم للفلسطينيين الذين يعملون كعمال في البناء والزراعة والتصنيع.

 

والهيئة العسكرية الإسرائيلية التي تدير الشؤون المدنية في غزة لم تستجب لطلبات الهيئة الفلسطينية للتعليق. كما رفض مسؤولو حماس التعليق.

 

وفي أحد أيام الأحد الأخيرة، قام العشرات من الرجال الذين يرتدون ملابس ممزقة، ويحملون أمتعتهم الشخصية في أكياس من القماش الخشن والأكياس البلاستيكية، بالتسجيل عبر البوابات الدوارة عند معبر إيرز إلى إسرائيل.

 

وكان لكل منهم تصريح تاجر، ولكن يبدو أن العديد منهم كانوا يعبرون المعبر لأول مرة وطلبوا المشورة بشأن كيفية المتابعة.