فرنسا تطلب من تركيا بتجنب أفعال تتعارض مع مصالح التحالف الدولي

عربي ودولي

ماكرون وأردوغان
ماكرون وأردوغان



صرحت دولة فرنسا، اليوم الاثنين، بطلبها من تركيا تجاه تجنب الأفعال، التي تتعارض مع مصالح التحالف المناهض لتنظيم "داعش".

وفي وقت سابق اليوم، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن "القوات الأمريكية بدأت الانسحاب من مناطق بشمال شرق سوريا، بعد اتصال هاتفي أجراه مع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب".

وأضاف أردوغان، أن "المحادثات مع المسؤولين الأمريكيين بخصوص القضية ستستمر، وأن العملية في سوريا قد تبدأ في أي وقت".

وقال البيت الأبيض في وقت سابق، إن القوات التركية ستمضي قريباً في عمليتها العسكرية، التي تخطط لها منذ فترة طويلة هناك لإنشاء ما تصفها بأنها "منطقة آمنة"، وإن القوات الأمريكية لن تشارك أو تدعم العملية التركية.

من جانبه، قال مسؤول تركي كبير: "سننتظر على الأرجح خروج القوات الأمريكية في سوريا من منطقة العمليات قبل بدء هجوم".

وجاءت تصريحات أردوغان، فيما أعلن المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالين، في تغريدة عبر موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، أن "تركيا ستواصل معركتها ضد جماعة داعش الإرهابية، ولن تسمح له بالعودة بشكل أو بآخر".

وظل رجب طيب أردوغان، يهدد منذ أشهر بشن هجوم عسكري على القوات الكردية في شمال سوريا، التي تعتبرها حكومته إرهابية، لطردها من منطقة حدودية شرق نهر الفرات.

هذا وبدأت الولايات المتحدة الأمريكية في سحب بعض قواتها من شمال شرق سوريا، صباح يوم الاثنين، في تحول سياسي كبير يمهد الطريق أمام هجوم عسكري تركي على قوات بقيادة الأكراد، ويسلم أنقرة المسؤولية عن آلاف الأسرى من مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية.

وقالت قوات سوريا الديمقراطية، التي يقودها الأكراد، إن الخطوة تمثل ”طعنا بالظهر“، والقوات هي الشريك الأقوى لواشنطن في قتال التنظيم المتشدد في سوريا.

واتهمت القوات الولايات المتحدة الأمريكية بالتخلي عن حليف لها محذرة من أن الهجوم التركي سيكون له ”أثر سلبي كبير“ على الحرب على تنظيم الدولة الإسلامية.