وزير الكهرباء: مشروع الضبعة يهدف لتوطين التكنولوجية النووية في مصر

توك شو

أرشيفية
أرشيفية


قال وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، إن أهم عوائد مشروع الضبعة النووية تصل قدرتها حال انتهاء المفاعل الرابع إلى 4800 ميجا وات، إلى جانب أنه يدخل في تنوع مصادر الطاقة المختلفة، مشددًا على أن الطاقة النووية تعتبر من الطاقات النظيفة، وتساهم في تخفيف حدة وجود ثاني أكسيد الكربون، مما يقلل من التأثير على المناخ، لافتًا إلى أن مشروع الضبعة النووية يهدف لتوطين التكنولوجية النووية في مصر. 

وأضاف وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، خلال حواره مع مراسلة برنامج "صباح البلد" المذاع على فضائية "صدي البلد"، اليوم الأربعاء، أن مؤتمر مستقبل الصناعة النووية في مصر يهدف إلى تعريف المقاولين والموردين والمصنعين المصريين بالمطلوب للمشاركة في محطة الضبعة النووية، مشيرًا إلى أن أحد الشروط الأساسية في التعاقد مع روسيا لإنشاء محطة الضبعة النووية، هو توطين الصناعات النووية السلمية في مصر، ومن بينها إنشاء المحطة، منوهًا إلى أن 20 % من الأعمال التي تتم في بداية إنشاء المحطة عن طريق الجانب المصري سواء موردين معدات أو مقاولين وهكذا على أن تصل هذه النسبة إلى 35% مشاركة محلية بمحطة الضبعة حال الوصول للمفاعل الرابع.

وأردف وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، أن من بين الاستخدامات السلمية للطاقة النووية، هو في الزراعة والصناعة والصحة، موضحًا أن هذه المحطات النووية تحتاج إلى دقه عالية، وسوف يتم تدريب أكثر من 1700 شخص مصر في روسيا على الإدارة والتشغيل والصيانة، منوهًا إلى أن من بين شروط التعاقد سيكون هناك مساندة فنية من الجانب الروسي على التشغيل لفترة من الزمن.