وليد عبدالمقصود: حساب المواطن المصري على فيس بوك يساوي ٨٠ جنيها (صور)

أخبار مصر

بوابة الفجر


قال المهندس وليد عبدالمقصود، استشاري أمن المعلومات إن المعلومات الموجودة في الحسابات الشخصية بالفيس بوك، لها قيمة تسويقية في تداول المعلومات بالدولار عالميا، ومن خلال الدراسات تم تقدير حساب الشخص العادي ب ٥ دولار، اي ٨٠ جنيه مصري، مشيرًا إلى أن متوسط الحسابات النشطة في مصر حوالي ٣٠ مليون فرد، كما يتراوح مكسب الفيس بوك من مصر بوقت الذروة في الدقيقة الواحدة ١٥٠٠ دولار.

وأوضح "عبدالمقصود" خلال ندوة نظمتها "بوابة الفجر"، أن القيمة المعلوماتية للحساب الشخصي تأتي من اللايك والشير والكومنتات التي يقوم بها المستخدم، قائلًا: فيه قطاع إعلانات يقوم بمعرفة مايحبه وما يكره المستخدم وبناء عليه يعرض المنتج وتوجيهه للفرد، لأن الفيس بوك يتعامل مع المستخدم كأنه سلعه يروج لها الاعلانات من خلال هذه القيمة المعلوماتية"، مؤكدًا أن الفيس بوك له قدرة السيطرة على المستخدمين وتوجيههم بالشكل الذي يريده.

وقالت المؤسسة في بيانها: شهد يوم الخميس الماضي حذف الصفحات الرئيسية والمتخصصة لبوابة الفجر على موقع فيسبوك (الفجر والفجر الرياضي والفجرالفني) إلى جانب الحسابات الشخصية لعدد كبير من موظفيها.

وأصدرت غرفة الأخبار الرسمية لموقع التواصل الاجتماعي بيانًا صحفيًا أشار إلى "السلوك المزيف المنسق" هو السبب وراء ما حدث. ولم تنجح حتى الآن جهود التواصل من جانب الجريدة مع فريق الدعم الفني لموقع فيسبوك للتحقيق في المشكلة.

وصرح فيسبوك بأن أساس تحركاته هو أن الصفحات قد استخدمت للتلاعب وتضليل الآخرين وأنها كانت "تمثل منظمات إخبارية محلية مستقلة"، في حين أن "الفجر" هي في الواقع جريدة محلية مستقلة لا تهدف إلى التضليل ولكنها تعبر عن الموقف السياسي الحالي لها وللبلاد وتعمل "الفجر" وفقا لأعلى المعايير الصحفية العالمية، وترى بالتالي أن هذه الاتهامات غير صحيحة.

علاوة على ذلك، أشار البيان الصحفي الصادر عن فيسبوك إلى ما يلي: " عادةً ما يضع مديرو الصفحة ومسؤولو الحساب منشورات بشأن الأخبار المحلية والمواضيع السياسية بما في ذلك المحتوى الذي يدعم الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية ومصر، وينتقد قطر وإيران وتركيا، والحركة الانفصالية الجنوبية في اليمن.

على الرغم من أن الأشخاص الذين يقفون وراء هذا النشاط حاولوا إخفاء هويتهم، إلا أن تحقيقنا وجد روابط مع جريدة الفجر المصرية".

ومن المثير للسخرية أن المحتوى الوحيد المذكور في البيان الصحفي من "الفجر" يغطي مهرجانًا سينمائيًا محليًا على عكس المحتوى السياسي المذكور في الصفحات الأخرى المحذوفة من قبل فيسبوك والتي ليست تابعة تمامًا لمؤسسة الفجر.

ولم تتضمن عملية التحقيق المزعومة التي قام بها فيسبوك أي نوع من التواصل مع مؤسسة الفجر. وعلى هذا النحو، تحتفظ الفجر بحقها في الرد بكافة الأشكال القانونية على الاتهامات المذكورة أعلاه.