صحيفة: الإمارات هي أكبر داعم إنساني لليمن

عربي ودولي

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية



أشارت صحيفة "البيان" الإماراتية، إلي أنه هناك فارق كبير بين الظلام والنور، ففي الوقت الذي ترسل فيه إيران للحوثيين السلاح المدمر والقاتل، ترسل الإمارات المساعدات الإنسانية، وترسل نور العلم للشعب اليمني الشقيق، حيث يعاني قطاع التعليم في اليمن أشد المعاناة بسبب الحرب، والآلاف من أطفال اليمن لم يذهبوا للمدارس منذ أكثر من عامين مضيا.

وتابعت الصحيفة، أنه قطاع التعليم قد حظي هناك باهتمام القيادة الإماراتية، التي وجهت بدعم قطاع التعليم وإعادة بناء المدارس المهدّمة، لأن الإمارات هي أكبر داعم إنساني لليمن، وتفتتح هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، مدرسة جديدة في تعز؛ لتنضم إلى خمس مدارس سبق افتتاحها مطلع سبتمبر الماضي ضمن حملة العودة إلى المدرسة، التي مكنت أكثر من أربعة آلاف طالب وطالبة من العودة إلى صفوفهم الدراسية.

وأكدت أن أكثر من 346 مدرسة تم تأهيلها من قبل الإمارات في اليمن، فيما تشمل حملة العودة إلى المدرسة افتتاح 16 مدرسة في الساحل الغربي، وتأثيث 10 مدارس افتتحتها الهيئة في وقت سابق، وتوزيع الحقيبة المدرسية المتكاملة في المدارس المؤهلة كافة في باب المندب بمحافظة تعز، وصولاً إلى مديرية الدريهمي بمحافظة الحديدة.

هذا وقد دأبت جماعة الحوثي المدعومة من إيران، منذ يوم 26 مارس 2015، على قصف الأراضي السعودية بصواريخ بالستية متوسطة وطويلة المدى، وغالبا ما تنتهي تلك الهجمات الصاروخية بإحباطها من قبل منظومة الدفاع الجوي السعودي.

وكان المتحدث باسم التحالف العربي، العميد الركن أحمد عسيري آنذاك، قد اتهم الميليشيات الحوثية في وقت سابق بالاستمرار في استهداف المدنيين من خلال الطائرات بدون طيار والصواريخ الباليستية، واصفا ذلك بالأعمال الإرهابية وجرائم الحرب وفقا للقانون الدولي، موجه الاتهام لإيران بتزويد "الحوثيين" بأسلحة متطورة.

تحالف عربي
وقامت المملكة العربية السعودية، بقيادة التحالف العربي مدعوم من الغرب، ومكون من عشر دول ضد مليشيا "الحوثيين" الإرهابية والقوات الموالية لهم، حيث بدأت في الساعة الثانية صباحاً بتوقيت السعودية من يوم الخميس 5 جمادى الثانية 1436 هـ - 26 مارس 2015، حيث قامت القوات الجوية الملكية السعودية بقصف جوي كثيف على المواقع التابعة لمسلحي الحوثي في اليمن.

عملية السهم الذهبي
بدأت قوات التحالف منذ 14 يوليو بعملية برية في عدن أطلق عليها اسم "عملية السهم الذهبي"، حيث شاركت قوات يمنية تدربت في السعودية في القتال الميداني، بغطاء بحري وجوي من التحالف، ودخلت القوات عن طريق البحر مدعومة بمئات العربات المدرعة والدبابات التي قدمتها السعودية والإمارات العربية المتحدة، وأستطاعت إخراج الحوثيين من عدن وأجزاء واسعة من المحافظات الجنوبية لحج والضالع وشبوة وأبين. وتوقفت تلك القوات في حدود محافظة تعز ومحافظة البيضاء، وتقدمت قوات أخرى قادمة من السعودية في شمال اليمن وأستعادت السيطرة على أجزاء واسعة من محافظتي مأرب والجوف.

عاصفة الحزم
وتعتبر عاصفة الحزم إعلان بداية العمليات العسكرية بقيادة السعودية في اليمن، حيث جاءت العمليات بعد طلب تقدم به الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، لإيقاف الحوثيين الذين بدأوا هجوماً واسعاً على المحافظات الجنوبية، وأصبحوا على وشك الاستيلاء على مدينة عدن، التي انتقل إليها الرئيس هادي بعد انقلاب 2014 في اليمن.

عملية إعادة الأمل
هذا وكانت قد أعلنت قيادة التحالف نهاية عملية عاصفة الحزم في 21 أبريل 2015، وبدء "عملية إعادة الأمل".