في"السلام والكيمياء والأدب".. 4 مصريون حصلوا على جائزة نوبل

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


أعلن الموقع الرسمي لجائزة نوبل، اليوم فوز رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، بجائزة نوبل للسلام، وتأتي تلك الجائزة تقديراً لجهود الأشخاص البارزين الذين حققوا إنجازات عالمية في مجالاتهم.

 

وتعد جائزة نوبل من أهم وأكبر الجوائز العالمية؛ حيث ينال من يحصل عليها قدراً كبيراً من الثناء والإطراء على جميع الأصعدة.

 

كما تمنح تلك الجائزة كل عام يوم من يقوم بابتكار تقنيات جديدة أو يقوم بأبحاث بارزة أو خدمات اجتماعية نبيلة، ويعتبر الصناعي السويدي ومخترع الديناميت ألفريد نوبل بأنه الأب الروحي لجائزة نوبل.

 

وأكد على منح تلك الجائزة السنوية في وصيته التي تم توثيقها في النادي السويدي، وحصل العرب على ثماني جوائز نوبل خمس جوائز منها نوبل للسلام، واستطاع أربعة مصريين الفوز بالجائزة.

 

محمد أنور السادات

 

كان الرئيس الراحل"محمد أنور السادات"، أول  عربي مسلم يحصل على جائزة "نوبل للسلام"، وقد فاز بها عام 1978، وحصل على تلك الجائزة مناصفة مع مناحم بيجن، رئيس الوزراء الإسرائيلى وقتها، بعد توقيع اتفاقية كامب ديفيد فى 17 سبتمبر 1978، وكان مبرر منح الجائزة للجهود الحثيثة فى تحقيق السلام فى منطقة الشرق الأوسط.

 

نجيب محفوظ

 

أما في عام 1988، حاز الأديب والروائي نجيب محفوظ ، على جائزة نوبل في مجال الأدب، ليصبح أول عربياً حاز على تلك الجائزة في مجال الأدب.

 

وحاز"محفوظ" على تلك الجائزة بناء على رواية "أولاد حارتنا"، وهي واحدة من الروايات التي تسبب في فوز محفوظ بالجائزة، كما أنها تسببت في التحريض على محاولة اغتياله.

 

وتأتي "أولاد حارتنا" على قائمة الروايات الأكثر إثارة للجدل في الأدب المعاصر، بل ووصفها النقاد بالمتطرف، لأن محفوظ طال الذات الإلهية من خلال الرواية، وتعد الرواية من أهم الأعمال التي ساهمت في حصول نجيب محفوظ على جائزة نوبل للآداب عام 1988م، حيث تم الإشارة إليها عند منحه الجائزة، وبسبب محتواها المثير لم يتم نشر الرواية إلا عام 2006 بالرغم من أنها صدرت في كتاب لأول مرة عام 1962م، وهي من أهم الأعمال الروائية للكاتب المصري.

 

أحمد زويل

 

وبعد محفوظ تمكن العالم المصري، الدكتور أحمد زويل من الحصول على تلك الجائزة، في الكيمياء، في أكتوبر عام 1999.

 

وحاز "زويل" تلك الجائزة، عن اختراعه لكاميرا تحليل الطيف تعمل بسرعة الفمتو ثانية، ودراسته للتفاعلات الكيميائية باستخدامها، ليصبح بذلك أول عالم مصرى وعربى يفوز بجائزة نوبل فى الكيمياء.

 

وأوضحت الأكاديمية السويدية الملكية للعلوم أنه تم تكريم زويل نتيجة للثورة الهائلة في العلوم الكيميائية من خلال أبحاثه الرائدة فى مجال ردود الفعل الكيميائية واستخدام أشعة الليزر، حيث أدت أبحاثه إلى ميلاد ما يسمى بكيمياء الفمتو ثانية واستخدام آلات التصوير الفائقة السرعة لمراقبة التفاعلات الكيميائية بسرعة الفمتو ثانية.

 

وأكدت الأكاديمية السويدية فى حيثيات منحها الجائزة لزويل أن هذا الاكتشاف، أحدث ثورة فى علم الكيمياء وفى العلوم المرتبطة به، إذ إن الأبحاث، التى قام بها تسمح لنا بأن نفهم ونتنبأ بالتفاعلات المهمة.

 

محمد البرادعي

 

وانضم للقائمة المصرية، الدكتور محمد البرادعي، والذي على جائزة نوبل للسلام مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية عام 2005،ومنحت الجائزة للوكالة.

 

 واعترف مديرها بالجهود المبذولة من جانبهما لاحتواء انتشار الأسلحة النووية، احتفاء بنيله بالجائزة أصدر البريد المصرى فى 8 أكتوبر 2005 طابعى بريد يحملان صورته.

 

وقال البرادعى إن نصيبه من الجائزة، التى سيحصل عليها ستذهب إلى دورٍ لرعاية الأيتام فى بلده مصر، وأن نصيب الوكالة سيستخدم فى إزالة الألغام الأرضية من الدول النامية.