المسماري: "الإخوان المسلمين" يفبركون أخبار حول استهداف المدنيين في القصف الجوي

عربي ودولي

اللواء أحمد المسماري
اللواء أحمد المسماري



نفى اللواء أحمد المسماري، الناطق الرسمي باسم القائد العام للجيش الوطني الليبي، اليوم الاثنين، ادعاءات "الإخوان المسلمين" باستهداف نادي الفروسية في جنزور، موضحا أن القوات الجوية استهدفت مخزنا للذخيرة يبعد 200 متر عن النادي.

وقال الناطق الرسمي باسم القائد العام للجيش الوطني الليبي، في بيان "فبركة الأخبار الكاذبة والمضللة أصبح اختصاص أصيل للإخوان المفلسين ومن يسير في ركبهم، بعد الخسائر الفادحة، التي تلقتها ميليشياتهم أمام القوات المسلحة العربية الليبية ودقة الضربات البرية والغارات الجوية".

وتابع المسماري: "من بينها غارات اليوم الاثنين على معسكر المخابرة بالفرناج، الذي تتخذه غرفة عمليات وتلقوا خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد، وتخرج علينا بياناتهم وآلتهم الإعلامية الفاجرة محاولة تشويه عمليات القوات المسلحة بكذبة أخرى".

وأضاف "باستهداف قواتنا الجوية لنادي الفروسية بجنزور، والحقيقة أن الهدف، الذي تم استهدافه خارج سور النادي بـ 200 متر، هو مخزن ذخيرة تم تمويهه بكومة من الأعلاف والحشائش ويبعد عن مقر بعثة الأمم المتحدة بمسافة آمنة".

وأضاف البيان "وعليه، تؤكد القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية على أن غاراتها الجوية وعملياتها البرية تخضع لحسابات تعبوية دقيقة جدا وتختار في الأهداف بعناية بالغة، وتنفى استهدافها لأي هدف مدني، وأن ما تدعيه العصابات الضالة ما هي إلا أكاذيب وادعاءات لا أساس لها من الصحة".

جماعة "الإخوان المسلمون"

هي جماعة إسلامية، تصف نفسها بأنها "إصلاحية شاملة"، وتعتبر أكبر حركة معارضة سياسية في كثير من الدول العربية، وصلت لسدة الحكم أو شاركت فيه في عدد من الدول العربية مثل الأردن ومصر وتونس وفلسطين، في حين يتم تصنيفها كجماعة إرهابية في عدد من دول العالم مثل: روسيا وكازاخستان، كما تم تصنيفها كذلك في مصر والسعودية بعد الانقلاب العسكري في 2013، وفي نوفمبر 2014 صنفتها الإمارات كمنظمة إرهابية، ومن جهة أخرى فإن دولا مثل الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا رفضت تصنيف الإخوان كجماعة إرهابية.

وقام حسن البنا بتأسيسها في مصر في مارس عام 1928 م، بأنها حركةً إسلامية، وسرعان ما انتشر فكر هذه الجماعة، فنشأت جماعات أخرى تحمل فكر الإخوان في العديد من الدول، ووصلت الآن إلى 72 دولة تضم كل الدول العربية ودولاً إسلامية وغير إسلامية في القارات الست.