رحيل الدون العُقدة التي تُكبل ميسي في كلاسيكو الأرض

الفجر الرياضي

بوابة الفجر


 يعيش الأرجنتيني ليونيل ميسي لاعب الفريق الأول لكرة القدم بنادي برشلونة الإسباني حالة فنية عالية ترتفع بصورة تدريجية خلال المباريات تباعاً وذلك بعد الإصابات المتلاحقة التي مر بها اللاعب في أكثر من مناسبة خلال مباريات الموسم الجاري حيث تنتظره مهمة قوية حينما يصطدم فريقه بغريمه اللدود والتقليدي ريال مدريد في كلاسيكو الأرض.

 

ويخوض البولجا الكلاسيكو رقم 42 له في مسيرته الرياضية ضد الريال على ملعب الكامب نو تلك الملعب الذي إعتاد أن يسجل فيه الأهداف ويصنع لزملاءه فرص سانحة للتسجيل .

 

وفي التقرير التالي يسلط معكم " الفجر الرياضي " التحديات التي تنتظر ميسي قبل كلاسيكو الأرض المقبل

 

رحيل الدون

 

البداية مع رحيل الدون كريستيانو رونالدو الذي قرر خلال فترة الإنتقالات الصيفية عام 2018 للرحيل عن فريقه ريال مدريد والإنتقال إلى يوفنتوس الإيطالي من أجل خوض تجربة إحتراف جديدة خارج ملعب سانتياجو بيرنابيو الأمر الذي جعل ميسي يفقد جزء من بريقه المتوهج نظرياً خلال المباريات الأربعة الماضية التي خاضها ضد الملكي من دون رونالدو .

 

وفي تصريحات صحفية أدلى بها البولجا مؤخراً أكد أنه متأثر للغاية من رحيل رونالدو عن الريال وكان يرغب في أن يستمر بالدوري الإسباني ولا يرحل بمثل هذه الطريقة خاصةً وأن وجود مثل نوعية اللاعبين أصحاب فكر رونالدو ومهارته يضيف الكثير من التنافسية على المباريات وبالتحديد الكلاسيكو .

 

وأضاف أن الدون خلف رحيله بعض المشاكل لريال مدريد وشعر الجميع بتأثير رحيله أولها خروج الفريق من بطولة دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي على يد أياكس أمستردام من دور الستة عشر وفقدان اللقب الذي إحتفظ به زيدان لمدة ثلاثة سنوات متتالية في وجود الدون .

 

ومنذ رحيل رونالدو لليوفي أقيمت أربعة مباريات كلاسيكو بين الريال وبرشلونة في الليجا وكأس الملك لم ينجح ميسي في زيارة الشباك خلالها على الرغم من رحيل البرتغالي في الوقت الذي ستكون فيه المباراة المقبلة تحدي خاص للأرجنتيني من أجل إثبات مكانته وكسر لعنة رحيل رونالدو .

 

آخر كلاسيكو شارك به الثنائي

 

وكان الكلاسيكو الأخير الذي شارك فيه ميسي ورونالدو سوياً يوم السادس من شهر مايو 2018 ضمن مباريات الجولة السادسة والثلاثين من بطولة الدوري الاسباني وشهدت إثارة وندية كبيرة بين الفريقين إنتهت بالتعادل الإيجابي بهدفين لكلاً منهما .

 

افتتح وقتها الاوروجوياني لويس سواريز النتيجة للبارسا قبل أن يعدل الدون النتيجة بتسجيله هدف الريال الاول قبل أن يتقدم ميسي لأبناء فالفيردي بالهدف الثاني لينجح الويلزي جاريث بيل في تسجيل هدف التعادل للملكي لتنتهي المباراة بالتعادل الإيجابي 2 – 2 .

 

ليبقى السؤال الأهم هل ينجح ميسي في كسر لعنة رحيل الدون ؟