ترامب بعد اتفاق سوريا: العقوبات على تركيا لن تكون ضرورية

عربي ودولي

الرئيس ترامب ـ ارشيفية
الرئيس ترامب ـ ارشيفية


بعد الإعلان عن وقف تركيا عملياتها العسكرية في شمال سوريا بالاتفاق مع الجانب الأمريكي، طالب الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، تركيا والأكراد بعمل ما هو لازم للتهدئة، قائلا: أعتقد أن أردوغان يرغب بصمود اتفاق وقف النار في شمال سوريا.

وأضاف ترامب: تعاملنا بأسلوب غير تقليدي سمح بالتوصل إلى هذا الاتفاق مع تركيا، وأن العقوبات على تركيا أصبحت غير ضرورية الآن. 

وكان نائب الرئيس الأمريكي، مايك بنس، أعلن مساء اليوم الخميس، أنه تم التوصل إلى اتفاق مع تركيا، لوقف عملياتها العسكرية في شمال سوريا، كاشفا عن بنود الاتفاق.

وكشف نائب الرئيس الأمريكي خلال مؤتمر صحفي من العاصمة التركية أنقرة، بعد لقائه الرئيس رجب طيب أردوغان، تفاصيل اتفاق وقف إطلاق النار، الذي احتوى على البنود التالية:

*وقف تركيا العملية العسكرية للسماح بانسحاب وحدات حماية الشعب الكردية خلال 120 ساعة.
*الولايات المتحدة الأمريكية ستعمل مع الوحدات الكردية لتأمين انسحابها بعمق 32 كيلومترا (20 ميلا) عن الحدود السورية التركية. 
*الاتفاق يتضمن عدم دخول تركيا في عمل عسكري بمدينة كوباني السورية، التي دخلتها قوات سورية.
*إنهاء العملية العسكرية التركية عند اكتمال انسحاب الأكراد.
*الولايات المتحدة لن يكون لها جنود على الأرض في سوريا.
*أمريكا وتركيا تلتزمتان بالتوصل لاتفاق سلمي بشأن المنطقة الآمنة في سوريا، يضمن أمن أنقرة والأكراد.
*حماية الأقليات في شمال سوريا، وحماية السجون هناك.
*هزيمة تنظيم "داعش" الإرهابي هو الهدف المشترك.
*الولايات المتحدة تتراجع عن فرض عقوبات إضافية على تركيا.

ومن جانبه، أعلن وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، بنودا أخرى، تتضمن:

*تمتد المنطقة الآمنة لعمق 32 كيلومترا في سوريا من شرق الفرات وحتى الحدود العراقية.
*مناقشة بين تركيا وروسيا حول وضع منبج ومناطق أخرى.
*وقف العمليات العسكرية هدفها فقط السماح للمسلحين الأكراد بمغادرة المنطقة الآمنة.
*الاتفاق على تسليم القوات الكردية سلاحها الثقيل إلى الجيش الأمريكي.
*سيطرة القوات التركية على المنطقة الآمنة في سوريا.

واعتبر مايك بنس أن "ما تم الاتفاق عليه سيخدم مصلحة الأكراد في سوريا ويؤسس لمنطقة عازلة طويلة الأمد".