"ألعاب الأطفال وزينة الفتيات".. أبرز مظاهر سفراء "لقمة العيش" بمولد السيد البدوي

محافظات

الاحتفال بمولد السيد
الاحتفال بمولد السيد البدوى


تصدرت مشاهد الاحتفال بمولد السيد البدوى تواجد الباعة الجائلين في ساحة المسجد لبيع المنتجات المختلفة أثناء الاحتفال بالليلة الختامية لمولد "شيخ العرب" وكان أبرزها بيع الألعاب المختلفة وزينة الفتيات.

يقف «عم محمود» صاحب الخمسين عام، علي بعد خطوات من ساحة مسجد السيد البدوى حاملا في يده البالونات ذات الألوان الزاهية لبيعها للأطفال أثناء الاحتفال حيث يقول أنه جاء من مدينة بنها صباح اليوم لبيع الألعاب، مضيفا أنه يجوب جميع الموالد علي مستوي الجمهوريه لكسب قوت يومه.

ويضيف أنه يقوم ببيع البالونات المختلفه بأسعار تترواح بين ٥ إلى ٢٠ جنيها، مؤكدا أن مولد السيد البدوى يضم في رحابه سفراء لقمة العيش من جميع المحافظات حيث يعد من أكبر موالد علي مستوي الجمهورية.

وتفترش "رقيه سعداوي" سيده في عقدها الرابع، أحد الأرصفة أمام مدخل المسجد لبيع زينه الفتيات والحلي المطلي بماء الذهب، وتقول إنها أعتادت المجئ لمولد السيد البدوى لإسترزاق منذ اكثر من ١٠ سنوات لبيع الحلي.

وشهدت ساحة مسجد السيد البدوي انتشر كبير من الباعة الجائلين من جميع محافظات مصر لبيع المنتجات المختلفه لزوار ومريدي السيد البدوي أثناء الاحتفال بالليلة الختامية.

ويعتبر مولد السيد البدوي، من أكبر الموالد علي مستوى الجمهورية حيث يأتي إليه ما يقرب ٢ مليون مريد من داخل مصر وخارجها ومختلف الطرق الصوفيه قاصدين زيارة الاضرحة، راجين التقرب إلي الله عن طريق التقرب لآل بيت فبعضهم من يقوم بخدم المريدين تقربا لله والبعض الأخر يقوم بعمل حلقات تذكر وابتهالات وسط أجواء روحانية.

وبدأت احتفالات مولد السيد البدوى يوم الجمعة الماضية بحضور الشيخ ياسين التهامي وكبار مشايخ الطرق الصوفيه في مصر وبعض الدول العربية.

وكانت محافظة الغربية قد انهت أستعداداتها للاحتفال بالمولد حيث أصدر اللواء هشام سعيد، محافظ الغربية، توجيهاته لوكيل وزارة التموين بالغربية بزيادة المخزون الاستراتيجي للمحافظة من السلع (أرز – سكر – زيت – بوتجاز – دقيق) وجميع السلع الأساسية الأخرى خلال الفترة المقبلة، لتلبية احتياجات الزوار.

كما وجه وكيل وزارة الكهرباء برفع درجة الاستعداد والطوارئ، تجنبًا لحدوث أعطال نتيجة زيادة الأحمال وتفعيل دور غرفة العمليات على مدار 24 ساعة وإجراء التجارب العملية لربط المحولات بالمولدات "الديزل" قبل الاحتفالية، وتوفير خيم بجانب كل ديزل لفرق الطوارئ مزودة بالمعدات وقطع الغيار اللازمة.