بحضور قيادات وزارة الثقافة .. انطلاق احتفالية سيد درويش بفيلم تسجيلي وغناء اعماله(صور)

الفجر الفني

وزيرة الثقافة ورئيس
وزيرة الثقافة ورئيس أكاديمية الفنون


اقيم مساء اليوم، احتفالية كبرى للاحتفاء باسم الموسيقار الراحل سيد درويش، والذي نظمتها المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية برئاسة الفنان ياسر صادق، وذلك بقاعة سيد درويش، حيث شهد الحفل حضور وزير الثقافة الدكتورة إيناس عبد الدايم، ورئيس أكاديمية الفنون الدكتور أشرف زكي، وإشراف رئيس قطاع شئون الإنتاج الثقافي المخرج خالد جلال.



وبدا الحفل بوقوف الحاضرين على انغام عزف السلام الجمهوري، كما تضمن برنامج الحفل معرض لمقتنيات الراحل، ويعقبه عرض لفيلم تسجيلي من إنتاج المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية يستعرض رحلة عطاء سيد درويش، واختتم الحفل بفقرة موسيقية لفرقة المركز، قدمت مم خلالها مجموعة من أروع ألحان الراحل سيد درويش، منها "الحلوة دي ، وانا هويت، سلمى يا سلامة، وزروني"، وغيرها من الاعمال التي نالت استحسان الحاضرين. نبذه عن الموسيقار اسمه الحقيقي السيد درويش البحر، هو مجدد الموسيقى وباعث النهضة الموسيقية في مصر والوطن العربي.


وولد سيد درويش في الإسكندرية في 17 مارس 1892 وتوفي في 10 سبتمبر 1923. بدأ ينشد مع أصدقائه ألحان الشيخ سلامة حجازي والشيخ حسن الأزهري. التحق بالمعهد الديني بالإسكندرية عام 1905 ثم عمل في الغناء في المقاهي. بدايته الفنية أدخل سيد درويش في الموسيقى للمرة الأولى في مصر الغناء البوليفوني في أوبريت العشرة الطيبة وأوبريت شهرزاد والبروكة.  

وبلغ إنتاجه في حياته القصيرة من القوالب المختلفة العشرات من الأدوار وأربعين موشحا ومائة طقطوقة و 30 رواية مسرحية وأوبريت. في الفترة التي عمل فيها الشيخ سيد درويش على المسارح الرخيصة عرف أمرين لم يكن بهما سابق معرفة النساء وصياغة الألحان فالتعارف الأول طبيعي.

 وأما التعارف الثاني فكان بحكم الموهبة المتأصلة في نفسه وروحه وكلاهما فطري بالنسبة لهذا الفنان الكبير كما أن ألمه الكمين في نفسه كان السبب في أن يخرج إلى الوجود بلغته الفلسفية النغمية فيسحر بجمالها الألباب ويرقص النفوس إنه ما كان يلحن أغنية حتى يرددها أفراد الشعب والعوالم اللواتي يقمن الأفراح والمسارح الغنائية وموسيقات الجيش والموسيقات الأهلية السر في انتشار الشيخ سيد بين أفراد الشعب هوان لكل لحن قصة ومناسبة.

 ولكل مناسبة أثرها العميق في نفس الشيخ سيد درويش المرهفة الحساسة فأول أغنية لحنها كانت زوروني كل سنة مرة حرام تنسوني بالمرة وكانت مناسبة تأليفها أن امرأة يحبها قالت له هذه العبارة ابقى زورنا يا شيخ سيد ولو كل سنة مرة ولحن آخر كان وحيه امرأة غليظة الجسم اسمها جليلة أحبها حبا عظيما وغدت إلهامه في النظم والتلحين والغناء هجرته هذه المرأة وأخذت تتردد على صائغ في الإسكندرية وعمل لها الصائغ خلخالا فغضب الشيخ سيد وفكر بالانتقام من حبيبته وعزوله وكان أول انتقام من نوعه على الطريقة الموسيقية الغنائية