الطيب عباس يعلن عُمر توابيت خبيئة العساسيف وعددها النهائي

صور

بوابة الفجر


قال الطيب عباس مدير الشؤون الأثرية بالمتحف المصري الكبير، إن توابيت خبيئة العساسيف وصلت إلى 30 تابوتًا منهما تابوتين لأطفال، تنتمي للأسرة 22 وهو ما يقدر تقريبًا بالقرن العاشر قبل الميلاد.

وأضاف عباس، أن الأبحاث على تلك التوابيت مستمرة ولن تقف إلا بعد الوصول لكامل الحقائق حولها، وأثنى على رجال وزارة الآثار الذين قاموا بمجهود جبار للوصول لذلك الكشف حسب وصفه.

وقد وصل قبل قليل الدكتور خالد العناني وزير الآثار، والدكتور زاهي حواس عالم المصريات المعروف، وعدد كبير من الإعلاميين ومشاهير الدولة المصرية إلى مقر مؤتمر الإعلان عن الكشف المعروف إعلاميًا بـ "خبيئة العساسيف".

وكان في استقبال وزير الآثار الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والدكتور أيمن عشماوي رئيس قطاع الآثار المصرية، والدكتور الطيب عباس رئيس الشؤون الأثرية بالمتحف المصري الكبير، وفريق الكشف عن توابيت خبيئة العساسيف، وفريق المرممين.

وبدأت القصة الأحد 13 أكتوبر عندما علمت الفجر من خلال مصادر خاصة لها بوزارة الآثار عن العثور على 8 توابيت أثرية في منطقة جبانة العساسيف وأكد المصدر على أن الأمر سيكون بداية لكشف أثري ضخم.

وفور إبلاغ وزير الآثار الدكتور خالد العناني سافر إلى الأقصر مرة أخرى حيث غادرها الجمعة الماضية بعد الإعلان عن كشف أثري في وادي القرود بالبر الغربي، ورافق الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للأثار الوزير في رحلته لمعاينة بدايات المشف الجديد.

وعلمت الفجر أنه باستمرار البحث ارتفع عدد التوابيت المكتشفة حتى مساء الاثنين، إلى ما يقرب من 14 تابوتًا منها توابيت مذهبة، وهو الأمر الذي دفع وزارة الآثار لإعلان حالة الاستعداد القصوى لاستقبال هذه التوابيت كما يليق بها.

وأعلن وزير الأثار عن إنعقاد مؤتمرًا صحفيًا بجبانة العساسيف للإعلان عن هذا الكشف الضخم، وتم استدعاء جميع المرممين بالأقصر للعناية بالتوابيت المستخرجة وذلك وفق أحدث المعايير المتبعة في الترميم حسبما أفاد المصدر الخاص للفجر.

وفي صباح اليوم الثلاثاء توالت بيانات وزارة الآثار تفيد أن عدد التوابيت تجاوز الـ 20 تابوتًا مع صور من داخل الموقع، واستطاعت الفجر أن تصل للرقم المحدد المكتشف حتى الآن من التوابيت وهي 26 تابوتًا أثريًا منها توابيت مذهبة.