احتجاجات لجرحى الجيش اليمني تغلق مقرات حكومية في تعز

عربي ودولي

بوابة الفجر



قامت مجموعة من جرحى الجيش اليمني التابع للحكومة الشرعية والمقاومة الشعبية الموالية له، مساء اليوم الخميس، بإغلاق مقرات حكومية بمحافظة تعز جنوب غربي اليمن، احتجاجاً على إهمالهم.

وقال مصدر في السلطة المحلية بمحافظة تعز، إن العشرات من الجرحى، الذين سقطوا في القتال مع جماعة "الحوثيين" الإرهابيين، أغلقوا بالسلاسل مقر السلطة المحلية في مبنى شركة النفط، ومقر قيادة الجيش (محور تعز) في مدرسة سبأ، ومبنى اللجنة الطبية العسكرية لعلاج الجرحى في مدينة تعز، تنديداً بإيقاف علاجهم وتدهور حالتهم الصحية.

وأضاف المصدر، أن الجرحى العسكريين رددوا هتافات مطالبة للرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، بإقالة قيادة السلطة المحلية، وقادة ألوية الجيش في المحافظة، متهمين إياهم بالتسبب في استمرار معاناتهم.

وذكر المصدر، أن مطالب الجرحى تتمثل في استكمال علاجهم، وإجلاء الحالات المستعصية إلى الخارج.

وكان الجرحى العسكريون، قد نظموا في وقت سابق من أمس الأربعاء، وقفة احتجاجية في شارع جمال وسط مدينة تعز، طالبوا خلالها الحكومة بحقهم في العلاج.

وأصدر محافظ تعز شمسان، عقب الوقفة الاحتجاجية، "توجيهات بدفع مبلغ 300 مليون ريال بشكل عاجل، من أجل تغطية الاحتياجات الملحة لعلاج الجرحى كإجراء إسعافي حتى يتسنى صرف مبلغ المليار ريال مخصصة للجرحى المحولة من قبل رئاسة الوزراء ونائب رئيس الجمهورية"، حسب وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" التي تبثُ من الرياض.

ووفقا لوكالة "سبأ"، دعا المحافظ إلى "عدم استغلال قضية الجرحى كورقة للمكايدات السياسية والمزايدة على الشارع العام، واستغلال جراحهم وأوجاعهم في مناكفات ومهاترات تضرهم ولا تنفعهم".

وتشهد محافظة تعز، بين الحين والآخر معارك بين الجيش اليمني مسنودا بمسلحين موالين له ضمن كيان يسمى المقاومة الشعبية من جهة، وجماعة أنصار الله "الحوثيين"، في جبهات شمال وغرب وشرق وجنوب مدينة تعز مركز المحافظة.