حزب العمال البريطاني: لم نقرر بعد دعم انتخابات عامة مبكرة

عربي ودولي

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


قال حزب العمال، المعارض الرئيسي في بريطانيا، إنه لم يقرر ما إذا كان سيدعم دعوة رئيس الوزراء بوريس جونسون لإجراء انتخابات عامة مبكرة.

وأشار زعيم حزب العمال جيريمي كوربين، إلى أنه سينتظر ويرى ما إذا كان الاتحاد الأوروبي سيوافق على تأجيل خروج بريطانيا من الكتلة المقرر في 31 أكتوبر.

ولفت إلي أنه "إذا أجاب الاتحاد الأوروبي غدًا فسنعلم غدًا"، مشيرا إلي أن حزب العمل لن يدعم الانتخابات إلا إذا كان خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بدون صفقة خارج الطاولة.

ودعا جونسون للتصويت في البرلمان يوم الاثنين. بدون دعم حزب العمال للأصوات، لن يحصل جونسون على أغلبية الثلثين التي يحتاجها لإجراء انتخابات مبكرة.

ويريد جونسون أن يذهب الناخبون إلى صناديق الاقتراع في 12 ديسمبر لانتخاب مشرعين جدد على أمل كسر الجمود السياسي في البلاد حول خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

تشير استطلاعات الرأي إلى أن حزب جونسون المحافظ أكثر شعبية من حزب العمل.

وقال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، إنه يعتزم مطالبة البرلمان بالموافقة على إجراء انتخابات وطنية مبكرة في 12 ديسمبر، وانها السبيل الوحيد للخروج من مأزق خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

من المفترض أن تكون الانتخابات المقبلة المقررة في بريطانيا عام 2022، يحتاج الدعوة لاجرائها في وقت مبكر فوز جونسون بالتصويت في البرلمان. لقد حاول مرتين من قبل وخسر.

يقول جونسونـ إن موعد 12 (ديسمبر) سيمنح المشرعين الوقت قبل الانتخابات للتدقيق في مشروع قانون خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. بموجب خطته، سيبقى البرلمان يعمل حتى 6 نوفمبر، عندما تبدأ الحملة الانتخابية.

قالت رئيسة المفوضية الأوروبية الجديدة، إنها ستطلب من لندن تعيين وإرسال مفوض إلى بروكسل إذا مُنحت بريطانيا تمديد للبريكست إلى ما بعد 31 أكتوبر.

وصرحت أورسولا فون دير لين للصحفيين في هلسنكي اليوم الخميس، إنه إذا حصلت بريطانيا على تمديد وبقيت في الاتحاد الأوروبي بعد نهاية الشهر، "بالطبع، سأطلب من المملكة المتحدة إرسال مفوض" إلى بروكسل.

قالت فون دير لين، إن آفاق منح لندن تمديد البريكست تبدو "جيدة جدًا"، لكنها أوضحت أن طولها ما زال غير واضح.

كما أكدت رين، الذي تتولى بلاده حاليًا الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي، أن الغالبية العظمى - "ربما جميع الدول" - كانت تؤيد منح التمديد.

وحذر رئيس جهاز الشرطة في أيرلندا الشمالية، من أن أي صفقة للبريكست يُرى أنها تهدد المملكة المتحدة يمكن أن تؤدي إلى الفوضى.

وصرح سايمون بيرن لهيئة الإذاعة البريطانية أمس الأربعاء، بأن هناك احتمالًا لاضطرابات بين المجتمعات التي تعتبر نفسها موالية للملكة المتحدة.

وقالت بيرن، إن "المجتمع الموالي أظهر في بعض الأحيان أنه قادر على التعبئة بسرعة، وجلب أعداد كبيرة من الناس إلى الشوارع والانخراط في اضطراب عام لدعم قضيتهم".

اعترض الحزب الوحدوي الديمقراطي على عناصر في صفقة رئيس الوزراء بوريس جونسون، إنهم يخشون من أن المقترحات التي تعامل أيرلندا الشمالية بطريقة مختلفة ستعزز الروابط الاقتصادية مع جمهورية أيرلندا.