قوى "الحرية والتغيير" السودانية ترحب بجيش تحرير البلاد

عربي ودولي

جيش تحرير السودان
جيش تحرير السودان



أستقبل وجدي صالح، القيادي بقوى "الحرية والتغيير" السودانية، اليوم السبت، وفد جيش تحرير السودان البلاد.

وأوضح القيادي بقوى "الحرية والتغيير": "وجود إخواننا في حركة الكفاح المسلح بيننا في السودان اليوم، يؤكد على أننا سنجني ثمرات الثورة ويعتبر حدثا تاريخيا لم يحدث في تاريخ البلاد"، وذلك بحسب وكالة الأنباء السودانية "سونا".

وقال صالح في المؤتمر الصحفي، الذي عقد اليوم بمطار الخرطوم، إن "وجود قوى الكفاح المسلح في أرضها ووطنها بين أهلها، وقبل أن نصل إلى اتفاق السلام النهائي، يؤكد تحقيق مبدأ المواطنة، الذي نادت وطالبت به الثورة بأننا متساوون في الحقوق والواجبات دون تمييز بيننا، لا على أساس سياسي أو جهوي أو ديني أو عرقي أو اجتماعي أو على أساس الانتماء السياسي".

وأضاف القيادي بقوى "الحرية والتغيير" السودانية، نرحب بوفد حركة جيش تحرير السودان، ونتمنى في الأيام المقبلة أن نستقبل الأخ القائد أركو مني، في وطنه ووسط أهله، ونحن في قوى الحرية والتغيير سعداء أن نلتئم في داخل هذا الوطن، وهذه أولى خطوات السلام الذي سنعيشه واقعا بيننا في الأيام المقبلة.

هذا ورحب التوم هجو، القيادي بالجبهة الثورية، بوفد حركة جيش تحرير السودان، وقال: إن "حضور الوفد إلى البلاد تأكيد لتلبية الثورة لمطالب جماهيرها بالداخل والخارج، وأنها تدعم حكومة الثورة حتى يتحقق السلام، الذي نبشر به، وتستطيع الحكومة تقديم كافة الخدمات للمواطن وتعمل على تنفيذ البنى التحتية".

السودان

مرحلة انتقالية

وفي 21 أغسطس من العام الجاري، بدأت في السودان مرحلة انتقالية تستمر 39 شهرا، وتنتهي بإجراء انتخابات، ويتقاسم خلالها السلطة كل من قوى التغيير والمجلس العسكري.

المجلس السيادي يصدر مرسوم دستوري

وأصدر المجلس السيادي السوداني، مرسوما دستوريا باعتماد 19 وزيرا و6 وزراء دولة فى حكومة رئيس الوزراء عبد الله حمدوك.

حمدوك يؤدي اليمين الدستورية

وفي 21 أغسطس الماضي، أدى "حمدوك"، اليمين الدستورية رئيسا للحكومة، في بداية فترة انتقالية تستمر 39 شهرًا، وتنتهي بإجراء انتخابات، ويتقاسم خلالها السلطة كل من المجلس العسكري وقوى إعلان الحرية والتغيير، قائدة الحراك الشعبي.

المسيرة التعليمية

وولد عبد الله حمدوك في كردفان 1956 بالخرطوم، ودرس حتى نال درجة البكالوريوس في الاقتصاد من جامعة الخرطوم، ثم حصل على الماجستير والدكتوراه في العلوم الاقتصادية في جامعة مانشستر في المملكة المتحدة.

خبرة تزيد عن 30 عامًا

ويتمتع "حمدوك"، بخبرة تزيد عن 30 عاماً في مجالات التنمية الاقتصادية في أفريقيا، لا سيما في مجالات الحكم والتحليل المؤسساتي وإصلاح القطاع العام والتكامل الإقليمي وإدارة الموارد.

المسيرة المهنية

وبدأت مسيرنه المهنية في عام 1981، فور حصوله على البكالوريوس في الخرطوم. فعمل في وزارتي المالية والزراعة، ونال ثقة المحيطين به، وأصبح مسؤولاً كبيراً في فترة ما بين 1981-1987 ، في وزارة المالية والتخطيط الاقتصادي في السودان، ثم انتقل في الثمانينيات من القرن الماضي إلى زيمبابوي وعمل في مجال تقديم الخدمات الاستشارية والإدارية لمنظمة العمل الدولية.

وفي عام 1995، أصبح كبير المستشارين الفنيين في المنظمة بجنوب أفريقيا وموزامبيق، كما شغل في وقت سابق منصب كبير المستشارين التقنيين في الفترة ما بين 1995- 1997، في منظمة العمل الدولية بزيمبابوي، وعمل خبيراً للسياسات الاقتصادية، في الفترة ما بين 1997 - 2001، في مصرف التنمية الأفريقي في ساحل العاج

ومنذ عام 2001، ترأس "حمدوك"، مجموعة من أنشطة اللجنة الاقتصادية لأفريقيا التابعة للأمم المتحدة، مثل إدارة سياسات التنمية، والشراكة الجديدة لتنمية أفريقيا والتكامل الإقليمي، والحكم والإدارة العامة.

وفي الفترة ما بين 2003 -2008 شغل منصب المدير الإقليمي لاتحاد أفريقيا والشرق الأوسط، وقد طلب منه عمر البشير، رئيس السودان السابق، تولي وزارة المالية لكنه رفض ذلك، وبعد الإطاحة بالبشير، عاد إلى البلاد، ولكن ليكون رئيساً للوزراء وليس وزيراً المالية.