من "زقاوي" إلى "البغداي".. قادة الإرهاب الذين قتلوا علي يد القوات الخاصة الأمريكية

عربي ودولي

البغدادي وبن لادن
البغدادي وبن لادن


بعد مقتل "أبو بكر البغدادي"، من قبل الجيش الأميركي وقتله في شمال سوريا تعرف علي أبرز القادة من تنظيم القاعدة لشؤون الدولة الإسلامية والتي تم اغتيالهم من قبل الجيش الأمريكي.

أبو مصعب الزرقاوي
أبو مصعب الزرقاوي أردني قتل في يونيو عام 2006 في العراق من قبل "بوش"،المدعو أحمد فضيل نزال الخلايله وكنيته أبو مصعب الزرقاوي من مواليد 30 أكتوبر 1966 وتم مقتله في 7 يونيو عاك 2006 وكان عضوً في تنظيم القاعدة في العراق وكان قائد لمعسكرات تدريب المسلحين في أفغانستان واشتهر بعد ذهابه إلي العراق لكونه مسؤولًا عن سلسلة الهجمات والتفجيرات خلال حرب العراق.

وكان هو مؤسس تنظيم الــ"توحيد والجهاد "،في التسعيينات والذي ظل زعيمه حتي مقتله في يونيو 2006 كان يعلن رسميً بالصوت والصورة عن هجماته المتكررة في العراق بينها تفجيرات انتحارية وإعدام رهائن.

وأشتهر لاحقً بزعيم تنظيم "قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين الذي هو فرع تنظيم القاعدة في العراق بعد أن بايعت جماعة التوحيد والجهاد ويعتبر هذا الأسم هو تابع لأسامة بن لادن عام 2004 كما أن زعيم مجلس شوري المجاهدين في العراق حتي تم اغتياله.

اشتهر في عام 2004 أبو مصعب الزرقاوي بذبح أحد الرهائن الأمريكين في العراق ويدعى يوجين أرمسترونغ، وذلك بجز عنقه بسكين في فيديو مصور قامت جماعة التوحيد والجهاد بنشره على الإنترنت. أعلنت لاحقًا الحكومة الأردنية سحب الجنسية منه

تزوج من ثلاث زوجات
الجدير بالذكر بأن الزرقاوي تزوج من ثلاث زوجات الأولي أم محمد وهي أردنية الجنسية وله منها 4 أطفال

في صباح 7 يونيو 2006، اعلن رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي عن مقتل زعيم تنظيم القاعدة في العراق أبو مصعب الزرقاوي الذي تصنفه السلطات العراقية على أنه تنظيم إرهابي في غارة أمريكية.

ووصف الرئيس الأميركي جورج دبليو بوش الزرقاوي "بأنه ضربة قوية لتنظيم القاعدة"، معتبرا أنه واجه المصير الذي يستحقه بعد "العمليات الإرهابية" التي نفذها في العراق. 

كما اشاد وزير الدفاع الأميركي وقتها دونالد رامسفيلدبأن مقتله "انتصار مهم" في الحرب على الإرهاب، لكنه عاد وقال إنه "بالنظر إلى طبيعة الشبكات الإرهابية فإن مقتل الزرقاوي لا يضع رغم أهميته نهاية لكل أعمال العنف في ذلك البلد".

بن لادن
ويليه من القادة التي تم قتلهم من قبل الجيش الأمريكي "أسامة بن لادن"، من مواليد 10 مارس 1957 مؤسس وزعيم تنظيم القاعدة السابق ويعتبر تنظيم سلفي جهادي مسلح أنشي في أفغانستان 1988،وبعد ذلك قامت القاعدة بحربها علي اليهود والصليبين من خلال الهجوم علي أهداف مدنية وعسكرية في العديد من البلدان أبرزها هجمات 11 سبتمبر وتفجيرات لندن 7 يوليو 2005 وتفجيرات مدريد 2004
كان بن لادن مواطن سعوديًا حتي سحبت من الجنسية في عام 1994 وهو من عائلة بن لادن ذات الأصول اليمنية ووالده الملياردير محمد بن عوض بن لادن وكان ترتيب أسامة بين إخوانه وأخواته هو 17 من أصل 52 أخًا وأختًا.

ودرس في جامعة الملك عبد العزيز في جدة وتخرج بشهادة بكالوريوس في الاقتصاد ليتولى إدارة أعمال شركة بن لادن. ولقد قُدرت ثروة عائلته بقرابة سبعة مليارات دولار والتي استغل حصته منها لدعم المجاهدين الأفغان ضد الحرب السوفيتية في أفغانستان.


نظم بن لادن منظمة دعوية وسماها مركز الخدمات وقاعدة للتدريب علي فنون الحرب والعمليات المسحلة ولدعم وتمويل المجهود الحربي

كان أسامة بن لادن هو محور الهجوم الإعلامي الدولي بعد هجمات 11 أيلول التي نفذها تنظيمه على أمريكا، وشنت الولايات المتحدة وحلفاؤها على تنظيمه حربًا اعتبرت لاحقًا أطول حرب مستمرة في تاريخ الولايات المتحدة.

تمكن بن لادن خلالها من الاختباء لمدة عشر سنوات كاملة منذ بداية الحرب، وفي فجر يوم الإثنين 2 مايو عام 2011 تمكنت قوة مغاوير أمريكية من مباغتة بن لادن عندما كان في مسكنه قرب إسلام آباد وأردته قتيلًا برصاصة في الرأس ثم ألقت بجثتهِ سرًا في البحر من على متن حاملة الطائرات يو إس إس كارل فينسن، وذلك بعد القيام بما وصفته الحكومة الأمريكية بالشعائر الإسلامية له.

تعتبر تغطية وسائل الإعلام لموت أسامة بن لادن ثالث أكبر قصة إخبارية في العالم في القرن الحادي والعشرين، فبعد أقل من أسبوع على إعلان الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن القوات الأمريكية قتلت زعيم القاعدة في باكستان فإن قصة بن لادن ورد ذكرها أكثر من 84 مليون مرة في وسائل الإعلام العالمية المطبوعة والإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي والإنترنت.

وفي فجر الإثنين 28 جمادي الأولي عام 1432 ه الموافق 2 مايو 2011 تم قتل بن لادن في عملية دامت 40 دقيقة

ورفضت أسرته تقبل التعازي فيه وفي ولده الذي مات معه

مقتل أبو بكر البغدادي

وقال المسؤول إن البغدادي قتل نفسه بتفجير سترة ناسفة، بينما كان أفراد أسرته حاضرين، فيما لم يصب أي طفل في الغارة الأميركية، لكن قُتلت زوجتان له ربما من جراء انفجار السترة الناسفة.

 

وبينت الشبكة الأمريكية أن وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي أيه) ساهمت في تحديد موقعه، بدون ذكر توضيحات عن موقعه.