استجابة سريعة لما نشرته "الفجر" دورية أمنية بمحيط مدرسة بلال بن رباح بالغردقة (صور)

محافظات

أرشيفية
أرشيفية


في استجابة سريعة من الأجهزة الأمنية بالبحر الأحمر لما نشرته "الفجر" الخميس الماضي 24 أكتوبر بعنوان "شاب يروع تلاميذ مدرسة بلال بن رباح بالغردقة بكلاب أمام المدرسة"، وعلى الفور توجهت دورية أمنية بمحيط مدرسة بلال بن رباح للتصدي لكل من تسول له نفسه في ترويع التلاميذ.


قالت، "سماح وجيه سلامة" مديرة مدرسة بلال بن رباح بالغردقة، منذ صباح اليوم الأحد تواجدت دورية أمنية من مديرية أمن البحر الأحمر، في محيط المدرسة على مدار اليوم.

وأضافت، "سماح"، لـ"لفجر "، أن الدورية الأمنية لم تفارق محيط المدرسة حتى الإنتهاء من اليوم الدارسي، لافته أن قائد الدورية أكد أنهم متواجدين يوميًا وبصفه دورية بمحيط المدرسة لضبط من تسول له نفسه في ترويع تلاميذ المدرسة.

وقدمت سماح وجيه سلامة مديرة مدرسة بلال بن رباح، الشكر والتقدير لمديرية أمن البحر الأحمر في الاستجابة الفورية، بقيام دورية أمنية تأمين محيط المدرسة لكل من تسول له نفسه في ترويع تلاميذ المدرسة.

وكان أولياء أمور ومديرة مدرسة بلال بن رباح بالغردقة يستغيثون بسبب اصطفاف بعض من الشباب أمام مدرسة بلال بن رباح بمدينة الغردقة، وبصحبتهم عدد من الكلاب أماماالمدرسة وفي أثناء خروج التلاميذ والطلاب، تبدأ عملية ترويع تلاميذ المدرسة.

ومن جانبها تناشد سماح وجيه سلامة، مديرة مدرسة بلال بن رباح بالغردقة، الجهات المختصة، التصدي لتلك الظاهرة من أمام المدرسة، التي تتسبب في زعر وترويع تلاميذ وطلاب المدرسة.

وأضافت مديرة المدرسة، لـ "لفجر"، تقدم عدد من أولياء أمور طلاب المدرسة بشكوى بسبب تلك الظاهرة التي تهدد سلامة ذويهم، خاصة وأن من يتعمدون الوقوف أمام المدرسة هم بمثابة أيضا طلاب.

وأكدت "سماح"، مع مراجعة كاميرات المراقبة بالمدرسة تبين صحة الواقعة، لذا نناشد الجهات المختصة بالتصدي لتلك الشباب التى تعمل على زعر وترويع تلاميذ المدرسة.

وطالب عدد من أولياء أمور طلاب مدرسة بلال بن رباح بالغردقة، من الجهات المختصة بإيجاد حل عاجل لهذه الظاهرة التي أصبحت حديث آباء وأولياء أمور تلاميذ المدرسة، خاصة وأن عدد من الشباب ومعهم الكلاب يتعمدون التمركز بمحيط المدرسة ولما يهدد الأطفال الصغار في المراحل الدراسية الأولى، حيث يفزعون من منظرها ما يؤدي بهم لاجتياز الطريق دون أدنى انتباه وحيطة، الأمر الذي قد يتسبب في ما لا يحمد عقباه.