"وضاح الدبيش" يكشف لــ "الفجر" عن انقلاب جديد لمليشيا الحوثي الإيرانية

عربي ودولي

وضاح الدبيش
وضاح الدبيش



كشف المتحدث الرسمي باسم القوات المشتركة في الساحل الغربي لليمن، العقيد وضاح الدبيش، بأن هناك انقلاب خطير من قبل مليشيا الحوثي وأول انقلاب على تثبيت وقف اطلاق النار في الحديدة.

وأفاد الدبيش في تصريحات خاصة لــ "الفجر"، بأن مليشيا الحوثي منعت رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة الجنرال أبهيجيت منذ الصباح الباكر بأن يتم التحقق من الإدعاءات الكاذبة للمليشات الحوثي، حول وجود احداثيات في الكليو 16 بالحديدة.

وكشف بأن هناك تصعيد كبير من قبل مليشيا الحوثي ، حيث بدأت بالتنصل من أي اتفاق يتم معها.

وكان وضاح الدبيش، قد كشف أن القوات المشتركة تحاصر عناصر عراقية وإيرانية في مديرية الدريهمي بمحافظة الحديدة .

وأكد في تصريحات صحفية اليوم أن نجاح تثبيت النقاط الخمس لمراقبة وقف إطلاق النار في الحديدة جاء بعد فشل ميليشيات الحوثي الإيرانية في إعادة ترتيب وضعها، وتحقيق أي تقدم منذ التوقيع على اتفاق استوكهولم قبل 11 شهراً.

وأضاف أن مشاركة الميليشيات في عملية تثبيت نقاط المراقبة لا تعني أن تثبت حسن نياتها لتحقيق السلام وإنهاء الحرب، لافتاً إلى أن الميليشيات حاولت على مدى الفترة الماضية فك الحصار عن عناصرها الموجودة في مركز مديرية الدريهمي، والتي تضم قيادات حوثية بارزة وعناصر إيرانية وعراقية.

وأشار إلى أن الميليشيات كانت تسعى إلى تحرير هذه العناصر قبيل البدء بتثبيت نقاط المراقبة الخمس في الخامري وشرق مدينة الصالح وحوش البقر في خط كيلو 16 وحي منظر جنوب الحديدة وسيتي ماكس بشارع صنعاء، مبيناً أن الميليشيات عقب تثبيت نقاط المراقبة عاودت زراعة الألغام في محيط مناطق المراقبة الخمس.

وأفاد بأن عملية تثبيت النقاط سيتبعها الدخول في نقاش مع الميليشيات لنزع الألغام التي زرعتها من سابق وتواصل زراعتها.

ويأتي الخرق الحوثي، في ظل زيارة محمد عبدالسلام الناطق باسم الجماعة، لطهران ولقائه بوزير خارجية إيران محمد جواد ظريف، الذي وجه المليشيا الحوثية بعدم الالتزام بأي وقف لإطلاق النار مالم يتم إعلان صراحة فك الحصار المفروض على المليشيا الحوثية والإعتراف بهم كسلطات أمر واقع، وفقًا لمرافي "عبد السلام.