المملكة تدعو إلى الحوار لحل الأزمة الإقليمية وإنهاء العداوات

السعودية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


أعلن عبد الله المعلمى السفير السعودي لدى الأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، أن السعودية لا تسعى إلى الحرب أو الفتنة في المنطقة، لكنها لن تتردد في حماية أراضيها والناس من أعدائها.

وأكد السفير المعلمي، علي إيمان المملكة بالحوار كحل سلمي للنزاعات، مشيرًا إلى أن أي دعوة للحوار يجب أن تكون متسقة مع الوقف الفعال للتهديدات والأعمال العدائية.

وخلال حديثه في اجتماع لمجلس الأمن الدولي حول الشرق الأوسط في نيويورك، استدعى المعلمى الهجوم على أرامكو في سبتمبر حيث تم استخدام الأسلحة الإيرانية.

وأشار إلى أن إنتاج النفط انخفض بنسبة تقارب 50 بالمائة، مؤكدًا أن هذا العمل العدواني يشكل انتهاكًا صارخًا للقوانين والقواعد الدولية.

وأشار المعلمي إلى أن هذه الهجمات تمثل تهديدًا كبيرًا لإمدادات النفط للأسواق العالمية وبالتالي الاقتصاد العالمي وليس السعودي فقط.

وأوضح أن المملكة العربية السعودية كانت قادرة على إعادة الإنتاج إلى مستوياته الطبيعية في وقت قياسي.

كما أكد السفير دعم المملكة للقضية الفلسطينية، مضيفاً أن الاحتلال الإسرائيلي يشكل انتهاكًا للقانون الدولي.

وأشار إلى أن أي حل للأزمة يجب أن يستند إلى حل الدولتين وفقًا للمراجع الدولية ومبادرة السلام العربية لعام 2002.

فيما يتعلق بالقضية السورية، رحبت المملكة العربية السعودية بإنشاء لجنة دستورية برعاية الأمم المتحدة من قبل الحكومة السورية والمعارضة.

وقال المعلم، إن المملكة رحبت بهذا الإعلان "الذي يتوافق مع قرار الأمم المتحدة 2254".

وأكد الإدانة السعودية للعمليات العسكرية التركية في شمال سوريا، مشددًا على أنه لا ينبغي لأي من التدابير المتخذة أن تؤدي إلى تفاقم الأزمة السورية ومعاناة الشعب السوري.

كما حذر من تقويض الجهود الدولية لمكافحة داعش في تلك المناطق، مما يهدد السلامة الإقليمية لسوريا.

فيما يتعلق بالقضية اليمنية، أشار المعلم إلى أن المملكة تقدم الدعم الكامل للحكومة والشعب في ظل الأزمة التي تمر بها وفي جميع المجالات للتوصل إلى حل سياسي شامل واستعادة الاستقرار في البلاد.

وأشار إلى أن المملكة استضافت حوارًا بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي للمساعدة في حل الأزمة اليمنية ومواجهة انقلاب الحوثيين الذي تدعمه إيران.