5 مواقف لا تُنسى من الخطيب في عيد ميلاده الـ65

الفجر الرياضي

الخطيب
الخطيب



في ظل عزفه أجمل الألحان بأهدافه التي خطفت قلوب جميع عشاق الساحرة المستديرة بمقطوعة موسيقية تتألف من قدراته المهارية الفذة التي أبهرت أنظار جميع المشجعين، أبى محمود الخطيب الاعتزال قبل أن يُتوج موهبته الرياضية بصناعة مواقفًا تاريخية يتحاكى عنها الأجيال من بعده.
 
ويرصد لكم "الفجر الرياضي في التقرير التالي أبرز 5 مواقف لا تُنسى من الخطيب في عيد ميلاده الـ65:

الخطيب ومباراة الزمالك
قرر صالح سليم المشرف على الكرة بالأهلي في ذلك الوقت تصعيد الخطيب للمشاركة مع فريق الأهلي تحت 21 عاماً أمام غريمه الزمالك في نهائي كأس مصر، نظرًا لتألقه اللافت مع المارد الأحمر تحت 16 عامًا، ولكن الحضور الجماهيري الكبير والمقدر بنحو 80 ألف مشجع أصاب "بيبو" بالتوتر والخوف، وكان يريد عدم خوض اللقاء ولكن صالح سليم طلب من طبيب الفريق منحه قرص مُهدئ، ليصدم اللاعب الجميع بـ"النوم" في أرض الملعب حتى أنه أهدر العديد من الفرص السهلة خلال المباراة ليبقى هذا واحدا من أشهر المواقف التي لا ينساها بيبو.

موقف لاينسى للخطيب مع زملائه
طلب محمود الخطيب من  مصطفى حسين، مدربه في فريق الناشئين بالأهلي، إشراك زميله عادل يسري بدلاً منه وليس بدلاً من زميلهما مصطفى عمر في لقاء الأهلي والزمالك ببطولة الناشئين، وذلك بسبب غياب الأخير عن الفريق لمدة 6 أشهر وبكاء مصطفى عمر لرغبته في المشاركة، ليقرر المدرب إشراك الخطيب وعادل يسري ونجح في إحراز هدفي الأهلي في اللقاء الذي انتهي بفوز الشياطين الحمر بهدفين مقابل هدف.

وفاة والدته
فاجئ محمود الخطيب الجميع عندما قرر خوض مباراة الأهلي والترسانة في الدوري المصري لعام 1974، بالرغم من وفاة والدته في اليوم السابق للمباراة وحزنه الشديد على فراقها، ولكنه وافق على نصيحة والده الذي طلب منه المشاركة في المباراة من أجل اسعاد الجماهير.

ولم تقف الجماهير مكتوفة الأيدى أمام هذا الموقف، حيث حرصت الجمهاهيرعلى تقديم واجب العزاء لمحمود الخطيب على طريقتهم الخاصة بعدما هتفوا باسمه بصوت يملأه الحزن قائلين "بيبو.. بيبو".

اعتذار لاعب للخطيب بعد 20 عامًا
تعرض محمود الخطيب لكسر في قدمه بإحدى مبارياته مع الأهلي في السودان، بعدما قام بدهس قدم لاعب يُدعى "فوزي مرضي" أثناء محاولته اللحاق بإحدى الكرات، وبعد 20 عاماً ذهب إلى السودان من أجل تكريمه، ووجد هذا اللاعب يقدم له الاعتذار على تلك الواقعة.

موقف رائع مع الشيخ "الشعراوي"
وكشف الخطيب في تصريح تلفزيوني سابق، عن موقف لا ينسى له مع الشيخ محمد متولي الشعراوي قائلًا: "دُعيت لتناول الغداء في منزل "الشيخ الشعراوى" وجلس على مائدة الطعام وعقب انتهاء الجميع من تناول الطعام وانصرف الجميع عن المائدة، قام الشيخ وأغلق الباب وبدأ فى جمع الطعام النظيف وتهيئته من جديد ورفض أن أساعده فى ذلك، ثم دعى أخواتنا السواقين وأفراد الأمن لتناول الأكل".

وأختتم: "عند قيامنا بالإنصراف أصاب "الشيخ" بعض الإجهاد والتعب جعله يحيينا وهو جالساً بعدما كان واقفاً في بادئ الأمر وعندما سلم عليه صديقي الذى كان يسبقنى قام الشيخ بتقبيل يده وقال له هذه تحيتى بدلاً من الوقوف، فسارعت أنا بتقبيل رأسه حتى لا يكرر هذه الواقعة معى".