"رئيس مصنع 200 الحربي": استلام الدفعة الأولى من الأتوبيس الكهربائي 20 ديسمبر

الاقتصاد

بوابة الفجر


قال اللواء يسري النمر رئيس مجلس إدارة مصنع 200 الحربي، إنه سيتم توريد باقي الدفعة الأولى من شحنة الأتوبيسات الكهربائية بعدد 48 أتوبيس من شركة فوتون الصينية بحلول منتصف ديسمبر المقبل للمصنع.

 

واستلم مصنع 200 الحربي عدد  2 اتوبيس كهربائي من شركة فوتون الصينية المصمم الرئيسي للأتوبيس، ضمن الدفعة الأولى من صفقة توريد وتصنيع  2000 أتوبيس كهربائي  خلال الأربع سنوات المقبل.

 

وتابع " النمر"، أن الدفعة الأولى سيتم تصنيعها بالكامل  في مصانع فوتون بالصين، على أن يبدأ تصنيع باقي صفقة الأتوبيسات في مصنع 200 الحربي بنسبة مكون محلى تصل إلى 45%.

 

وأضاف خلال تصريحات صحفية "للفجر" ، نأمل بأن تكون تلك الصفقة وما اعقبها من اتفاق تصنيع للأتوبيسات الكهربائية محليا نوة لتصنيع جميع أنواع المركبات من السيارات الكهربائية وزير الأنتاج الحربي محمد العصار حريص على هذا الأمر جدًا.

 

وتحرص مصر أن تكون أول البلاد التى تدخل تصنيع السيارات الكهربائية في الشرق الأوسط وافرقيا، بعدما شهدت انتشار سريعا حول العالم، ويقول وزير الصناعة عمرو نصار أن لديها الصناعات المغذية التى تساعدها على أن نتتج سيارة كهربائية بالكامل.

 

واستطرد" النمر"، لدينا حجم طلبات كبير على الأتوبيسات الكهربائية من قبل القطاع الخاص والحكومي، من ضمنهم طلبات من هيئة النقل العام بالقاهرة  وهيئة النقل العام بالأسكندرية، ولكن لم نوقع  اتفاق توريد مع اي جه حتى الآن قبل الانتهاء من اجراء التجارب الفعلية على 2 أتوبيس الذي تم توريدهم لنا تحت اشراف مهندسين المصنع واصحاب طلبات الشراء ومسؤالين من شركة فوتون، ربما يكون لديهم طلبات لأدخال تعديلات على التصميم مثل (أطالة زمن شحن البطارية أو إضافة عدد من الكراسي) لمراعتها قبل البدأ في تصنيع الدفعة الثانية الذي سيكون في مصر.

 

منتجات مصنع 200 الحرب لن يتوقف على الأتوبيسات الكهربائية

 

وقال "النمر"، إن منتجات مصنع 200 الحربي لن يتوقف على الأتوبيسات الكهربائية، ولكن سيشمل كل انواع السيارات الكهربائية من ضمنهم الملاكي.

 

وتابع " النمر"، نحتاج قبل البدأ في هذا الأمر صدور قانون مرور ينظم سير المركبة التى تعمل بالكهرباء، وانتشار اوسع لوحدات اعادة شحن البطاريات الكهربائية، مشيرا إلى أن شركة الوطنية للمنتاجات البتروالية قامت بتركيب 100 وحدة لأعادة شحن البطاريات الكهربائية في محطات البنزين التابعة لها إلا أن هذا غير كافي لو توسعت مصر في إنتاج السيارات الكهربائية.