الطيران الفرنسي يقصف مخابئ لتنظيم "داعش" شمال العراق

عربي ودولي

بوابة الفجر


قصف الطيران الفرنسي العديد من المخابئ والأنفاق" التابعة لتنظيم داعش الإرهابي في شمال شرق العراق.

وقالت وزيرة الجيوش الفرنسية فلورانس بارلي، الجمعة، عبر "تويتر": "قصف الطيران الفرنسي العديد من المخابئ والأنفاق التابعة لداعش الذي لن نرحمه".



وأضافت أن المنطقة "شهدت أخيراً أحداثاً عدة. إن موقف فرنسا ثابت وعزمها على مكافحة الإرهاب لم يتغير"، في إشارة إلى الانسحاب الأخير للقوات الأمريكية من شمال شرق سوريا بناءً على قرار الرئيس دونالد ترامب رغم استياء حلفائه.

ووفق معلومات أدلت بها هيئة الأركان الفرنسية، فإن "دورية لمقاتلات رافال.. شنت ضربة على العديد من مخابئ داعش في شمال شرق العراق" في إطار عملية "شامال" الفرنسية التي تشكل جزءاً من عملية التحالف الدولي بقيادة واشنطن.

وأوضحت هيئة الأركان أن هذه الضربة "التي تم تحضيرها مع حلفائنا في إطار عملية" التحالف الدولي، "سبقتها عملية استطلاع قامت بها طائرة اتلانتيك 2 (الفرنسية) للدوريات البحرية بدعم من طائرة مسيرة للتحالف".



وأضافت أن الهدف كان "تدمير العديد من الأنفاق التي يستخدمها داعش كقاعدة خلفية لتحركاته، وتقليص قدراته اللوجستية والعسكرية في هذه المنطقة".



وأكد التنظيم المتطرف الخميس، مقتل زعيمه أبو بكر البغدادي، بعد 5 أيام من إعلان ترامب ذلك في عملية أمريكية في سوريا، وسمى خليفته متوعداً الولايات المتحدة بالرد.



وصرح مسؤول أمريكي بداية الأسبوع رافضاً كشف هويته أن اجتماعاً لوزراء التحالف الدولي ضد الإرهابيين سيعقد في 14 نوفمبر في واشنطن لبحث "التدابير المقبلة الواجب اتخاذها لزيادة حضور التحالف في شمال شرق سوريا".

وكانت القيادة الوسطى للجيش الأميركي قد كشفت في وقت سابق اليوم في مؤتمر صحفي عن فيديو استهداف أبوبكر البغدادي زعيم داعش، مؤكدة أن رفاته تم رميها في البحر بعد 24 ساعة من موته.

 

وقال قائد القيادة الوسطى، الجنرال كينيث ماكينزي، إن القوة المكلفة بتصفية أبو بكر البغدادي زعيم داعش قتلت 5 آخرين كانوا يمثلون تهديدا للقوة الأميركية المهاجمة، إلى جانب البغدادي الذي فجر نفسه في عملية انتحارية.

وقال قائد القيادة الوسطى للجيش الأميركي، إن قتل البغدادي يظهر قدرتنا على استهداف عناصر داعش.

 

وذكر أن أعمار الأطفال الثلاثة الذين قتلهم البغدادي في تفجيره الانتحاري لا تتجاوز 12 عاما.

 

وأكد أن القوة الأميركية المهاجمة تولت حماية 11 طفلا في المجمع السكني الذي كان يحتمي به زعيم داعش.

 

وأشار إلى أن البغدادي اختار مجمعاً سكنيا معزولا في شمال سوريا لا يبعد أكثر من 4 أميال عن مقر للقوات الكردية.

 

وذكر أن المعلومات التي حصلت عليها القوات الأميركية من قوات سوريا الديمقراطية ساهمت في صياغة معالم خطة قتل البغدادي.

 

ووصف أداء القوة العسكرية الأميركية التي قتلت البغدادي بالاحترافية.