بومبيو يرحب بكل الجهود الجدية لحل مشاكل المجتمع العراقي

عربي ودولي

مايك بومبيو
مايك بومبيو


رحب وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، بكل الجهود الجدية لحل مشاكل المجتمع العراقي.


وأكد بومبيو، خلال تصريحاته، مساء الجمعة، على ضرورة أن تستمع الحكومة العراقية إلى مطالب المحتجين المشروعة.

أكدت وزارة الخارجية الأمريكية، أن الحكومة الأمريكية ستواصل دعم الحكومة العراقية والشعب وأمن العراق، حسبما أفادت قناة "العربية" في نبأ عاجل.

 

وأعربت وزارة الخارجية الأمريكية، عن قلقها من إقفال بعض القنوات التلفزيونية في العراق، مؤكدة "ندعم الحقوق الأساسية وحق الصحفيين العراقيين في ممارسة عملهم".

 

وأضافت الخارجية الأمريكية، "نراقب الوضع عن كثب في العراق ونناشد الأطراف كافة تجنب العنف".

 

 وحذر المنسق لشؤون مكافحة الارهاب في الولايات المتحدة السفير ناثان سيلز يوم الجمعة من هجمات قد يشنها فلول تنظيم داعش في عدد من البلدان بينها العراق بعد مقتل زعيمه "ابو بكر البغدادي".

 

وقال سيلز في مؤتمر صحفي عقده اليوم، ان "مقاتلي تنظيم داعش يتواجدون في سوريا والعراق والمنظمات التابعة للتنظيم ايضا تتواجد في الصوامل واسيا"، مردفا بالقول "علينا ان نتوخى الحذر من قبل الذائب المنفردة للتنظيم".

 

واضاف: "ينبغي ان نكافح قدراتهم من التنقل من حدود من بلد الى اخر ويتعين ان نحبط اي هجمات محتملة وهناك الكثير من الادوات يجب استخدامها في هذا المقام".


قالت منظمة العفو الدولية الخميس إن خمسة متظاهرين قُتلوا في بغداد بقنابل مسيلة للدموع "اخترقت جماجمهم"، داعية العراق إلى إيقاف استخدام هذا النوع "غير المسبوق" من القنابل التي يبلغ وزنها 10 أضعاف وزن عبوات الغاز المسيل للدموع التي تستخدم بالعادة.

 

 وهذه القنابل المصنوعة ببلغاريا وصربيا هي من "نوع غير مسبوق" و"تهدف إلى قتل وليس إلى تفريق" المتظاهرين، بحسب المنظمة. 

 

وتُظهر مقاطع فيديو صورها ناشطون رجالا ممددين أرضا وقد اخترقت قنابل جماجمهم، في وقت كان دخان ينبعث من أنوفهم وعيونهم ورؤوسهم. كما تظهر صور أشعة طبية قالت منظمة العفو إنها تأكدت منها، قنابل اخترقت بالكامل جماجم أولئك المتظاهرين القتلى.

 

وتزن عبوات الغاز المسيل للدموع التي عادة ما تستخدمها الشرطة بأنحاء العالم ما بين 25 و50 غراما، بحسب منظمة العفو، لكن تلك التي استُخدمت ببغداد "تزن من 220 إلى 250 غراما" وتكون قوتها "أكبر بعشر مرات" عندما يتم إطلاقها.

 

وقال طبيب في بغداد إن لدى وصول المصابين إلى المستشفى "نعلم أن المصابين أصيبوا بقنابل من خلال الرائحة. وإذا كانوا لا يزالون على قيد الحياة، نبحث عن الجرح لإخراج القنبلة". وتابع: "واضح أن التأثيرات مباشرة" وليست ناجمة عن ارتداد قنابل تُطلق على الأرض.

 

ونقلت منظمة العفو غير الحكومية عن طبيب في مستشفى قريب من ميدان التحرير قوله إنه يستقبل "يوميا ستة إلى سبعة مصابين بالرأس" بواسطة تلك القنابل.

 

يأتي ذلك في وقت قُتل فيه أكثر من 250 شخصا في احتجاجات وأعمال عنف بالعراق منذ 1 تشرين الأول/أكتوبر حسب حصيلة رسمية.