خرفات لا تعرفها عن الهالوين

أقباط وكنائس

بوابة الفجر


نشأ الاحتفال بيوم الهالوين في المجتمع الأمريكي، وتبعه العالم بأكمله، فهي احتفالية نجحت في الجمع بين الصغار الذين يرتدون زي الرعب التنكري المفضل ويذهبون لطرق منازل الجيران وجمع الحلوى، والكبار الذين يستغلون اول شهر نوفمبر من كل عام لإقامة حفلات ضخمة احتفالًا بـ"الهالوين".

ومع الشعبية الكبيرة التي يحظى بها الهالوين في العالم كله، وانتظار الكثيرين له بفارغ الصبر، والتخطيط للزي المرعب الذي سيختارون ارتداءه في الليلة لمشهودة، كان لابد من تداول كثير من المعلومات الخاطئة عنه لزيادة هالة الرعب المرتبطة بعيد الهالوين.

و بحسب ما ذكر موقع "جرانج" الأمريكى يستعرض أبرز الخرافات التي تداولها الجميع عن عيد "القديسين":
1- احتفال ديني:بعض الجماعات الدينية المتزمتة ترى أن الهالوين هو عيد الشيطان، وأنه لا يمكن التفرقة بين الاثنين، رغم أن عبدة الشيطان ظهروا لأول مرة عام 1966، بينما يتم الاحتفال بـ"الهالوين" من قبل هذا التاريخ بفترة طويلة، وتحديدًا في منطقة شمال أوروبا من قبل جماعة "الكلت" حيث كانوا يطلقون عليه سامهين، إلى أن جاءت الكنيسة الكاثوليكية وأدخلت تعديلًا على العيد ليصبح يوم 31 أكتور عيد القديسين "الهالوين"، إلا أن طقوس الاحتفال ظلت على حالها. يظن البعض أيضا أن "الهالوين" مرتبط بالأضحية البشرية كواحد من طقوس عبدة الشيطان، رغم عدم وجود أي دليل يدعم هذا الكلام.

2-خدعة أو حلوى:صدرت لنا الأفلام الأمريكية أن جملة خدعة أو حلوى التي
يقولها الأطفال في عيد "الهالوين" هي جملة أمريكية، لكن في حقيقة الأمر هي أوروبية، ويعود أصلها إلى مجموعة "الكلت" حيث كان يتنكر الأطفال في البداية ويذهبون إلى منازل جيرانهم يعرضون عليهم الدعاء مقابل الطعام، وفي حالة الرفض يكون جزاءهم رجم منزلهم بالبيض، الأمر الذي تم تحويره في الثقافة الأمريكية بعدها بعقود إلى الدعاء مقابل الحلوى، وبالطبع ظل طقس رجم المنازل بالبيض والمناديل موجودا.

3- مكاسب خيالية: واحدة من أكبر الأكاذيب التي يتم ترويجها عن عيد "الهالوين" هو أنه قادر على إنعاش الاقتصاد الأمريكي بمفرده، حيث ينفق فيه الناس مئات الدولارات على الحلوى والملابس التنكرية، لكن الإحصائيات الاقتصادية أثبتت أن "الهالوين" يأتي في مؤخرة الأعياد الأمريكية من حيث النفقات، فبينما يتصدر الكريسماس المشهد بمعدل مصاريف يصل إلى 600 دولار للشخص الواحد ما بين هدايا ومأكولات وزينة، لا تصل مجمل نفقات الهالوين إلى نصف هذا المبلغ!